أعلنت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية رفضها عقد اجتماعٍ للكتابة الجهوية للحزب بمقر الكتابة الإقليمية، وهو الاجتماع الذي تم الدعوة إلى انعقاده صباح يوم السبت 16 يناير الحالي، عبر بعض الصفحات والحسابات بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت الكتابة الإقليمية للحزب في بلاغ لها، توصلت “طنجة7” بنسخة منه، أن الدعوة لعقد هذا الاجتماع “الفاقد للشرعية القانونية والتنظيمية”، جيّشت مناضلات ومناضلي الاتحاد الاشتراكي ومنظماته الحزبية الموازية بالإقليم، حيث قرّروا الحضور من أجل التصدي للمؤامرات والقرارات المُعدّة والمحبكة سلفاً، والتي تستهدف حزبهم وأجهزته الشرعية بطنجة أصيلة، ما يُنذر بعواقب وآثار لا يمكن توقعها ولا التحكم فيها، على حدّ قول البلاغ.
وأضافت أنه اعتباراً لِما سبق، وحيث أن مقر الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يقع تحت مسؤوليتها، وبالتالي تقع أية مسؤولية قانونية وجنائية على عاتقها، فإنها ترفض الاجتماع المذكور وتمنع انعقاده بناءً على القانون.
تجدر الإشارة إلى أنه قبل صدور بلاغ الكتابة الإقليمية، كانت الشبيبة الاتحادية بإقليم طنجة أصيلة قد دعت في بيان لها كل مناضلاتها ومناضليها، ومناضلات ومناضلي القطاع الطلابي الاتحادي بالاقليم، إلى الحضور لمقر الكتابة الإقليمية للحزب بطنجة، من أجل التصدي للمؤامرة التي تستهدف الأجهزة الشرعية للحزب وللمنظمة بالاقليم، بناءً على الدعوة المشبوهة للاجتماع المذكور، والذي حمّلت الجهات الداعية له المسؤولية الكاملة في ما سيترتب عليه من تبعات، حسب ما جاء في بيان الشبيبة الاتحادية.
(الصورة: الكاتب الإقليمي للاتحاد الاشتراكي بطنجة أحمد يحيا)