اعتذر ثم اختفى عن الأنظار.. مطالبة الأمن بكشف مصير شاب في طنجة

بعد سبعة أيام من الاختفاء، لا يزال مصير شاب في طنجة مجهولا في غياب معلومات دقيقة عن ما تعرض له، ووسط انتشار لشائعات مرعبة عن وضعيته.
أسرة الشاب عمر أركيد تقول إنه اختفى عن الأنظار يوم 16 أبريل في حدود الساعة الحادية عشر والنصف، عندما كان في طريقه إلى محله التجاري، حيث يبيع الملابس الرجالية بشارع فاس.
بعد ساعات من الاختفاء قامت الأسرة بتبليغ المصالح الأمنية والبحث عن الشاب في المستشفيات، قبل أن تطلق نداء عبر موقع فايسبوك للمساعدة في العثور على الغائب دون أي جدوى (لغاية كتابة هذا الموضوع).
وفي اتصال هاتفي مع موقع “طنجة7” قال شقيق المختفي إنه يعيش على أعصابه جراء تناقل شائعات عن هجرته بطريقة سرية إلى إسبانيا أو التحاقه بتنظيم متطرف أو حتى تعرضه لأعمال سحرية.
هذه المخاوف تضاعفت عند الأسرة بعد الاطلاع على آخر مراسلات الشاب، إذ كشف المتحدث إن فتاة كانت آخر من أجرى اتصالا بعمر عبر تطبيق “الواتساب”، حيث قدم لها اعتذارا دون معرفة دوافعه.
وبحسب نفس المصدر فإن الشابة فقدت الاتصال بعمر بشكل مفاجئ خلال مكالمة هاتفية في حدود الساعة الثانية ظهرا، وقد انتبهت لصوت غريب وقوي، كان أخر ما سمعته.
هذا وتطالب الأسرة المصالح الأمنية بتكثيف عملها للتمكن من الوصول إلى معلومات دقيقة عن مصيره، خصوصا وأن الاختفاء مر عليه أسبوع كامل.
شاركونا آراءكم