عملٌ إجرامي.. الاتحاد الاشتراكي بطنجة يُدين الهجوم على قنصلية المغرب في فالنسيا

قالت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم طنجة أصيلة ومنظمة الشبيبة الاتحادية بالإقليم، إنهما تتابعان التطورات السريعة للأحداث المرتبطة بالوضع في الصحراء المغربية على إثر تطهير القوات المسلحة الملكية المغربية للشريط الحدودي بمنطقة الكركرات من مرتزقة البوليساريو.
وأشارت كلٌّ من الكتابة الإقليمية للحزب ومنظمة الشبيبة في بلاغ مشترك، إلى أن “البوليساريو” استغل ضبط النفس من طرف المملكة تجاه استفزازاته ليتمادى في سياساته الابتزازية التي وجب على المغرب في إطار ممارسته لحقه في بسط سيادته على امتداد كل ترابه الوطني، مع الاحترام التام للشرعية القانونية والقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة ومخرجات مجلس الأمن الدولي بخصوص النزاع المتعلق حول الصحراء المغربية.
وجاء في البلاغ، أنه “في إطار تداعيات التدخل العسكري المغربي الموفّق لإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي بالنقطة الحدودية بالكركرات، وبعد تطهيره للمنطقة من فلول مرتزقة البوليساريو، وقف مناضلو ومناضلات الاتحاد الاشتراكي والشبيبة الاتحادية بإقليم طنجة أصيلة على الأحداث التي وقعت بمدينة فالنسيا الإسبانية والمتمثلة في هجوم بعض المحسوبين على انفصاليي جبهة البوليساريو على قنصلية المملكة المغربية بمدينة فالنسيا ونزعهم لعلمنا الوطني المغربي من مبنى قنصلية المغرب بفالنسيا، كتعبير لا يُفهم منه إلا أن تدخل الجيش المغربي بمنطقة الكركرات كان تدخلا ناجعا وناجحا قصم ظهر مرتزقة جبهة بوليساريو بعد طرد فلول ملشياتها من النقطة الحدودية مع الجارة الجنوبية موريتانيا”.
وعلى ضوء هذه المستجدات، سجّلت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم طنجة أصيلة ومنظمة الشبيبة الاتحادية بالإقليم، بارتياح بالغ تدخل القوات المسلحة الملكية وتحريرها لمعبر الگرگرات وإعادة حرية تنقل السلع والبضائع والأشخاص في المعبر الحدودي مع دولة موريتانيا الجارة.
كما استنكرت الفعل الإجرامي المتمثل في إزالة العلم من مقر قنصلية المملكة المغربية بمدينة فالنسيا الإسبانية في خرق سافر لأبجديات القانون الدولي ولاتفاقية فيينا لسنة 1961، الإطار المنظم لعمل البعثات الديبلوماسية، مثمّنةً في نفس الوقت تدخل السلطات الأمنية الإسبانية السريع وطردها للانفاصلين من محيط قنصلية المملكة المغربية بفالنسيا وعودة الوضع إلى شكله الطبيعي.
ودعت الكتابة الإقليمية للحزب ومنظمة الشبيبة الحكومة المغربية لفتح ملف للبحث في الاعتداء على قنصلية المملكة المغربية بمدينة فالنسيا الإسبانية أمام كل الهيئات والجهات المسؤولة بإسبانيا، وعلى مستوى القانون الدولي وترتيب الآثار القانونية على ضوء مستنتجات هذا البحث بمحاسبة الجناة على فعلهم الإجرامي والإرهابي الذي يخرق مواثيق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
كما استنكرت مت وصفتها بالأصوات النشاز المغربية التي تُغرّد خارج الإجماع الوطني حول الوحدة الترابية للملكة المغربية مهما كانت طبيعتها وألوانها من سياسية أو حقوقية أو جمعوية، معتبرةً إياها قاعدة خلفية لانفصاليي جبهة البوليساريو، والتي ما زالت تردد أطروحات الحرب الباردة التي سقطت بسقوط جدار برلين.
هذا، وسجّلت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم طنجة أصيلة ومنظمة الشبيبة الاتحادية بالإقليم بارتياح كبير الالتحام الشعبي والسياسي وراء الملك محمد السادس، والتعبئة الشاملة للاستمرار في الدفاع عن القضية الوطنية الأولى، معبّرةً عن الاستعداد التام للانخراط في أي عمل قد تقتضيه المصلحة العليا للوطن حفاظا على الصحراء المغربية المسترجعة، وحمايةً للسيادة الوطنية و كل شبر من تراب المملكة المغربية.
شاركونا آراءكم