صحافي يقود الدبلوماسية المغربية في كوبا بعد قطيعة 37 سنة

بعد قطيعة دامت لـ 37 سنة، أعاد الملك محمد السادس خلال السنة الماضية العلاقة المغربية الكوبية إلى الحياة، بعد زيارة غير مسبوقة للدولة عينها بعدها بأشهر سفيرا في هافانا.
يوم الجمعة 20 أبريل استقبل الملك السفير المعين بوغالب العطار وسلمه قرار التعيين إلى جانب سفراء في عدد من الدول.
وبوغالب من مواليد مدينة القصر الكبير (فاتح يناير 1949)، متزوج وأب لطفلين، تقلد خلال مشواره المهني منصب مستشار الشؤون الخارجية بسفارة المغرب بإسبانيا، وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى الآن، أستاذا للغة الإسبانية وصحفيا.
وألف بوغالب العطار، وهو عضو في لجنة الاتصال التابعة للجنة ابن رشد، عددا من الكتب وأنجز العديد من الترجمات حول العلاقات المغربية-الإسبانية.
شغل أيضا نائبا سابقا وأمينا عاما لجمعية الصحفيين الناطقة بالإسبانية، وأسس أيضا نادي “أصدقاء المغرب في إسبانيا”، الذي يضم أكثر من 400 من كبار المسؤولين. وهو عضو في العديد من الجمعيات والمنظمات المهنية من بينها اتحاد كتاب المغرب والنقابة الوطنية للصحافة.
شاركونا آراءكم