خطوة صينية تسمح أخيرا لمشروع مدينة محمد السادس التقنية في طنجة بـ “الانطلاق فعلياً”

بعد انسحاب الشريك الصيني السابق، ثم الإعلان عن شريك جديد لمشروع مدينة محمد السادس التقنية قبل فترة، تم يوم الثلاثاء 3 نونبر تفعيل الشراكة، عبر التوقيع رسميا على اتفاقية تسمح للشركة الصينية (CCCC) بالدخول في رأس مال شركة تهيئة المدينة بنسبة 35 في المائة.
الشركة الصينية بعد هذه الاتفاقية أصبحت شريكة في “الشركة” المعنية بتنفيذ المشروع، إلى جانب كل من جهة طنجة تطوان الحسيمة والوكالة الخاصة بطنجة المتوسط، ومجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية.
وبحسب البنك المغربي، فإن هذه الخطوة تمثل “الإنطلاقة الفعلية” للمشروع، من أجل إنشاء مدينة حديثة وصناعية مستقبلية وبيئية مرتبطة بالتقنيات الجديدة، وبأنها ستصبح رمزا لإفريقيا المنفتحة على العالم، وذلك وفق رؤية الملك محمد السادس.
خلال حفل التوقيع على هذه الاتفاقيات، أعلنت شركة AEOLON ، إحدى الشركات العالمية الرائدة في تصنيع شفرات الرياح، عن عزمها استثمار 140 مليون دولار أمريكي في المدينة الجديدة، وخلق أكثر من 2000 وظيفة.
كانت تقارير قد شككت في إمكانية إنجاز المشروع، نظرا للصعوبات التر عرفها منذ الإعلان عنه، وغياب رؤية واضحة حول مواعيد إنجازه، وعدم قدرات الشركات الشريكة في المشروع على تشييد مدينة بهذه الضخامة.
طرق مدينة طنجة ليست مئهلة لتحمل الضغط المتزايد عليها لان المدينة كانت دا طابع سياحي هادئ لتتحول فجاة الى قطب صناعي مليئ محيطه بالضوضاء والاختناق المروري وبالتالي وجه صفعتا قوية للسياحة بالمدينة لان السائح الدي سيزورها سيعلم انها صناعية فيغير رايه