تبريرات ماكرون تفشل في إقناع المسلمين.. الحملة تتوسع وتنتقل إلى الشوارع

منذ خروج الرئيس الفرنسي في لقاء مع قناة الجزيرة في محاولة لتوضيح موقفه للعالم العربي والإسلامي بخصوص الرسوم المسيئة للرسول، وحملة مقاطعة المنتجات الفرنسية تتصدر المواقع الاجتماعية الرئيسية في المغرب وعدد من الدول.
الحملة شهدت تراجعا بعد حادث الهجوم على كنيسة في نيس الفرنسية، لكن خروج إمانويل ماكرون الإعلامي ورفضه الاعتذار، واعتبار أن تصريحاته حرفت وبأنه لا يمكن أن يقمع حرية الصحافة والتعبير والسخرية وحتى التجديف، منح الحملة “حطباً جديدا”.
ولم يعد الهجوم على فرنسا يشمل حملة مقاطعة البضائع، فالمظاهرات تتوسع في مجموعة من الدول الإسلامية مثل بنغلاديش حيث تظاهر حوالي 50 ألف شخص ضد ماكورون إلى جانب مظاهرات في دول مثل تركيا ولبنان وموريتانيا، وسط مطالبة بالاعتذار والعمل على تشريع قوانين تمنع الإساءة للأديان والرسل ومعتقدات الناس، من أجل ضمان العيش المشترك القائم على السلام والاحترام المتبادل.
من ناحية أخرى ترفض فرنسا المساواة بين القاتل والقتيل، وقد أكد الرئيس ماكرون بأن التطرف الإسلامي أغلب ضحاياه من المسلمين ويجب أن يتم العمل على محاربته، وقال في المقابل إن “العلمانية لم تقتل أحدا”.
شاركونا آراءكم