فرنسيون يردّون على المسلمين: الإيغور يُقتلون ويُعذّبون وكل بضائعكم صينية

بدأت أخبار حملة المقاطعة للمنتجات الفرنسية تصل إلى المجتمع والشعب الفرنسي، عقب تناول الأخبار من قبل وكالات الأنباء والقنوات واسعة الانتشار هناك، فضلا عن قيام حتى بعض مسلمي فرنسا بالدعوة للمشاركة في هذه المقاطعة.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث تشتعل الحرب، اختار عدد من النشطاء الفرنسيين الرد على هذه الحملة بالهجوم، وطالب الكثير منهم المهاجرين بالتوقف عن الهجرة إلى فرنسا، ووقف الحصول على المساعدات الاجتماعية من مؤسسات الدولة، والصراع من أجل الحصول على الجنسية والإقامة الفرنسية، هربا من بلدانهم العربية والإسلامية.
الفرنسيون اتهموا المشاركين في هذه المقاطعة بـ “النفاق”، إذ لم تقم هذه الشعوب بنفس المقاطعة مع الصين رغم أنها تقوم بقتل وتعذيب الملايين من شعب الإيغور المسلم في منطقة تركستان، مشيرين إلى تقارير دولية تظهر وضعهم في مراكز تعذيب وتهذيب، حيث تمنعهم من الصيام وتجبرهم على تناول لحم الخنزير، فضلا عن تقارير مقلقة عن الاتجار بأعضائهم.
وعرض النشطاء الفرنسيون تصويت الدول العربية والإسلامية لصالح الصين ورفضها إدانة سلوك الصين مع المسلمين، بينما صوتت فرنسا وغيرها من الدول العلمانية ضد بكين وانتقدت ما تقوم به ضد هذه الأقلية المسلمة.
ولفت النشطاء إلى كون الصين وبضائعها أصبحت تغزو كافة الدولة العربية والإسلامية ولا أحد يستطيع مقاطعتها والوقوف في وجهها، وبأن هذه الشعوب تقوم بمعاداة من يساندها ويوفّر لأبنائها ملايين فرص العمل.
نعلم كمسلمين عدد الحاقدين الكثر على ديننا و لكنهم جميعهم حثالات يبررون بطريق غير مباشر اعمالهم ، حتى فرنسا كذلك تك عرض الرسوم من قبل لكن سذاجة رئيسهم الاحمق و تصريحه المباشر بتبنيه لهذه الرسوم لم يفعلها غيره ..
ثم الفرنسيين نصفهم يعيشون في عمارات ملئيه بالجرذان و يتمنون على افارقة فقراء يطلبون اللجوء ؟ سكان الخليج ، ماليزيا ، و غيرهم بلدان اسلامية تعيش في غنى و اموال اكثر من الفرنسيين لماذا يظنون انفسهم السويد او المانيا ؟
و هل يعرفون فضل ذوي الاصول المغربية الذين دافعوا عن بلدهم عندما استسلموا لهتلر و سلموه ارضهم بينما المغاربة لم يستلسموا لسيدهم هتلر ؟ دولة الاستسلام تنسى تاريخها على مايبدو !
و بمنطلق المخالفة لماذا يرتجف الفرنسيين الذين يتشدقون بقيم حقوق الانسان و الديمقراطية على شعوب افريقيا الفقيرة امام ممارسات الصين في هونج كونج ؟ لماذا يلعقون احذية الصين و يشترون منتجاتها. و لا يتجرؤن على انتقادها ؟؟
حتى حينما يخطئون لا يجد الفرنسيون و بالرغم من زعمهم التحضر لا يمتلكون ادبيات و شجاعة الاعتذار!
دولة مستعمرة كان عليها ان تعوض الدول التي نهبت ثرواتها و قتلت شعوبها ثم اثناء الحرب العالمية ساهم جنود شمال إفريقيا في صون حظارتها!
الفرق بينهم و بين الانجليز مثلا، هو ان الانجليز يحترمون انفسهم و يحترمون الشعوب الاخرى، ربما لداع المصلحة، و لكنهم شعب دأب على الحفاظ على الهدنة !