فرنسا تطرد أسرةً عاقبت ابنتها المراهقة بالضرب لارتباطها بعلاقة حب

قالت وزارة الداخلية الفرنسية في بيان لها، السبت 25 أكتوبر، إن السلطات في العاصمة باريس طردت أسرة بوسنية اعتدت بالضرب على ابنتها المراهقة وحلقت شعرها عقابا لها على رغبتها في الزواج من شاب صربي.
وأوضحت الوزارة أنه تمّ ترحيل خمسة من أفراد أسرة الفتاة التي تعيش في مدينة “بيزانسون” شرق فرنسا، إلى مدينة سراييفو عاصمة البوسنة والهرسك.
وأضافت “هذا الطرد من أرض الوطن هو نتيجة سلوك غير مقبول أقدمت عليه الأسرة في شهر غشت الماضي، وهو ضرب فتاة مراهقة وحلق شعرها بعد ارتباطها بعلاقة عاطفية مع شاب صربي”.
وأشارت الوزارة إلى أن أجهزة الرعاية الاجتماعية ستتولى الاعتناء بالفتاة القاصر، التي ستُمنح حق الإقامة في فرنسا عندما تصل سن البلوغ.
وكانت وسائل إعلام فرنسية قد ذكرت في وقت سابق، أن فتاة بوسنية تبلغ من العمر 17 عاما تعرضت للضرب من قبل أسرتها في مدينة بيزانسون وأن أفراد الأسرة حلقوا شعرها قسرا لأنها أرادت الزواج من شاب صربي يبلغ من العمر 20 عاماً.
تجدر الإشارة إلى أن قوات بوسنية وصربية خاضت صراعا وحرباً شرسة في سنوات التسعينات، راح ضحيتها آلاف المدنيين.
- رويترز
الحكومة الفرنسية أكبر عدو المسلمين والحكومات العربية كلها تخطةا وتسفق لهم وه. الحكومات العربيةوحكام العرب مذلولة. والله ليس هناك شخص سجاع يرد بكل قوة كرئيس تركيا الشجاع اردوكان. لماذا تصرفت الحكومة الفرنسية بهذا التصرف؟ اهل تظن الحكومة الفرنسية أنها تصرفت بعقلانية، لا لأنها تريد أن تشرد الأسر المسلمة وتشتتهم. الفتاة البوسنية صغيرة ولا تعرف شيئا عن وجودها في فرنسا ولم تعلم شيئا عن الحرب التي عان بها بلدها الاصلي وهي البوسنة والهرسك. فرنسا تربد أن تمحوا معتقداتنا وتمحو تاريخنا. خذوا الحذر أيها المسلمون. الفرنسيون أعداءنا وأعداء المسلمين جمعاء.