بعد إبعاده.. دعمٌ كبير لابراهيم الشعبي ومَطالب بإبقائه مديرا جهويا لوزارة الاتصال

وصف المدير الجهوي لوزارة الاتصال بجهة طنجة تطوان الحسيمة، ابراهيم الشعبي، قرار “إبعاده” من منصبه بـ “القرار الظالم والجائر”.
وقال الشعبي، في تصريح لـ “طنجة7″، إنه يحس بالظلم والقهر بسبب القرار المُتّخذ في حقه، مشيرا إلى أنه اختار العودة إلى مدينة الرباط، حيث شرع بالفعل في كافة الإجراءات لمغادرة مدينة طنجة، غير أنه أوضح في الوقت ذاته أنه قد يتراجع ويقدم ترشحه من جديد لشغل المنصب ذاته في حال طرأ أي تغيير.
وعلى إثر إعلان وزارة الثقافة والاتصال بشغور منصب المدير الجهوي للوزارة – قطاع الاتصال بجهة طنجة، حظي المدير السابق بدعم كبير من الصحافيين، كما أعربت جل المواقع الإخبارية العاملة بالجهة عن استغرابها من قرار الوزارة وأعلنت مساندتها لابراهيم الشعبي.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، طالب كثيرٌ من الإعلاميين والنشطاء والجمعويين الوزارةَ بإعادة النظر في قرارها القاضي بـ “إعفاء” ابراهيم الشعبي والإبقاء عليه في منصبه، مؤكدين أنه “الرجل المناسب في المكان المناسب”.
وخلال مشاركته في لقاء نظمه بيت الصحافة في طنجة، مساء يوم الأربعاء 18 أبريل الحالي، حظى الشعبي بدعم مماثل وغير مسبوق لشخصية مسؤولة في المدينة، حيث أعلن رئيس بيت الصحافة، الإعلامي سعيد كبريت، عن تضامنه مع الشعبي وطالبه بالترشح مجددا لشغل نفس المنصب، خصوصا وأن وزارة الاتصال لم تعين لغاية الآن أي موظف على رأس مديريتها الجهوية في طنجة.
إلى ذلك، يستعد عدد من الصحافيين والمتعاطفين مع ابراهيم الشعبي لإطلاق عريضة لجمع التوقيعات ومطالبة وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، بإعادة تعيين ابراهيم الشعبي مديرا جهويا للاتصال بجهة طنجة تطوان الحسيمة، نظرا لما قدّمه للجسم الإعلامي في الجهة من خدمات خلال فترة ولايته الماضية، ونظرا لما عُرف عنه من تواصل وحضور واشتغال جدي مع كل الأطراف المعنية بقطاع الصحافة والإعلام في الجهة.
شاركونا آراءكم