دفنٌ “عشوائي” للموتى في مقابر جديدة بطنجة

بعد مصادقة الجماعة الحضرية لطنجة، شهر يوليوز الماضي، على قرار نزع ملكية بعض الأراضي العارية بمنطقة “المجاهدين” بهدف توفير مقابر إضافية في المنطقة، بدأت مؤخرا عمليات دفن الموتى على هذه الأراضي، وسط شكاياتٍ وانتقادات عديدة.
ويقول سكّان منطقة “المجاهدين” إن عمليات الدفن بالأماكن الجديدة تتم بشكل عشوائي وغير منظم، كما أن بعض الأراضي التي خُصّصت كمقابر، معروفة بانجراف تربتها كلّما تساقط المطر وتتشكّل بها وديانٌ كلّ فصل شتاء، ما سيؤثر بالتأكيد على سلامة وتمساك القبور التي تُبنى فيها.

وإضافة إلى ذلك، يشتكي السكان من ضيق الطريق بحيّهم والتي تُغلق بالكامل تقريبا بسبب تشييع الجنائز، ما يؤدي يوميا إلى عرقلة كبيرة لحركة السير تدوم أحيانا لساعات، معتبرين أنه كان على الجماعة الحضرية التفكير في كل هذه المشاكل وإيجاد حلول لها، قبل الترخيص بدفن الموتى كيفما اتُّفق في هذه المناطق الجديدة.
تكلفة المقبرة 5 دراهم الجبص التي رسمت بها الحدود
نفس مناظر سوق الحوالا فعيد الكبير….لقد تولى أمورنا رويبضات كثر ولا حول و لا قوة إلا بالله.
هناك عشوائية وتسرع في اتخاذ القرارات وعدم وجود روءية ثاقبة لمن يدير دفة التسيير بجماعة طنجة المدينة وكان بالاولى فتح طريق في الارض المنزوعة ملكيتها وتهيئة بنية تحتية تتيح استيعاب العدد الكبير للسيارات المرافقة للجنائز حتى لا تتحول حياة السكان القريبين الى جحيم
المقابر التي أضيفت خلال فترة كورونا كلها بمحاذات ممر الراجلين على الطريق العمومية ولم يترك ولا حيز صغير لبناء سور في المستقبل من اجل حماية هذه المقابر من العبث.. مجرد إلقاء نظرة عن هذه المقابر ستدرك ان المسؤولون في غيلب تام وكأنهم غير موجودون..