جماعة العرائش ترتكب مجزرةً باستعمال الأسلحة النارية

لجأت جماعة العرائش نهاية الأسبوع المنصرم إلى استعمال الأسلحة النارية، في حملة شعواء ضد ظاهرة الكلاب الضالة بالمدينة، انتهت بارتكاب مجزرة في حق أكثر من 20 كلباً على مستوى شارع “عمر ابن عبد العزيز” قرب مقبرة “للا منانة”، حسب ما أفاد سكّان بالمنطقة.
ورغم خطورة استعمال الأسلحة النارية وإطلاق الرصاص الحي في مثل هذه الحملات، ورغم الانتقادات الدولية التي سبق توجيهها إلى المغرب بخصوص مقاربته لظاهرة الكلاب الضالة، أبت جماعة العرائش إلا أن تُقدّم مثالا صارخا في أكثر الطرق وحشيّة لإبادة الكلاب الضالة، مُرسّخةً بذلك صورةً سلبية عن المغرب لدى منظمات دولية تنشط في مجال الرفق بالحيوان.

من جانبهم، استنكر نشطاء وحقوقيون وممثلون للمجتمع المدني بالعرائش ما أقدم عليه مسؤولو الجماعة من قتلٍ بالرصاص الحي لعددٍ من الكلاب الضالة، مؤكدين أن هناك طرقاً أخرى للتعامل مع هذه الحيوانات الأليفة وتقليل أعدادها، مثل اللجوء إلى تعقيمها لضمان عدم تكاثرها، وتلقيح الموجود منها ضدّ داء السعار، وترقيمها وكذا تمييزها بعلامة معيّنة.

للإشارة، فقد سبق لوزارة الداخلية توقيع اتفاقيات شراكة وتعاون مع قطاعي الفلاحة والصحة والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، خلال السنة الماضية، بهدف معالجة ظاهرة الكلاب الضالة باعتماد مقاربة جديدة، كما خصّصت للجماعات الترابية اعتمادات مالية مهمّة من أجل التخلّي عن قتل الكلاب رمياً بالرصاص والالتزام بالمقاربة الجديدة للوزارة.
لعن النبي متخذ ذي الروح غرضا بالتنشين عليه و قال : اتقوا الله في البهائم المعجمة و الله رفيق أمر بالاحسان في الأمر كله و يحب الرفق فالرفق لا يكون بشىء الال زانه و الراحمون يرحمهم الله وفي كل كبد رطبة اجر حتى البهائم ولولا البهائم و الشيوخ و الأطفال ما أمطروا .كما بالأحاديث الشريفة -الله يلعن الهمج القتلة
أنا مع قتل الكلاب الضالة ….هل سبق لأحد أن عض أمه كلب و هي مريضة بداء السكري …لا أتمنى لكم ذلك ..أقبلوا الكلاب الضالة رحمكم الله
يا ودي عطيتو الحق للإنسان باقي خاص غير الحيوان
شوفو غير الشوارع عامرة بالحماق والمتشردين حيت مقدرينش تعونوهم قتلوهم بحال هاد الكلاب