عكس نفي مديرية التربية الوطنية.. أمن طنجة لايزال يحقق في اتهامات باغتصاب طفل داخل مدرسة

شددت ولاية أمن طنجة يوم الثلاثاء 13 أكتوبر الحالي أن الأبحاث والتحريات تحت إشراف النيابة العامة، لازالت مستمرة في الاتهامات الموجهة من أسرة عن تعرض طفلهم للاغتصاب داخل مدرسة أبي هريرة بمنطقة الرهراه.
خلية التكفل بالنساء والقاصرين ضحايا العنف بولاية أمن طنجة كانت قد فتحت بحثا تمهيديا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الثلاثاء 13 أكتوبر الجاري، وذلك للتحقق من الأفعال الإجرامية الواردة في شكاية تتضمن اتهامات بهتك عرض تلميذ قاصر داخل إحدى المؤسسات التعليمية الابتدائية بمدينة طنجة.
وقد شملت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه النازلة، إلى حدود هذه المرحلة من البحث، الاستماع إلى كل من الطفل القاصر بحضور ولي أمره وإلى جميع أطراف هذه الشكاية، وذلك بالموازاة مع إجراء خبرة طبية على الضحية المفترضة من قبل المصالح الطبية المختصة.
وشددت ولاية أمن طنجة على “أن الأبحاث والتحريات لازالت جارية في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا التحقق من الاتهامات موضوع الشكاية المسجلة“.
وبينما لم يحسم الأمن إن كان الأمر “حقيقة” أو “اختلاق” في انتظار استكمال كافة التحقيقات، أصدرت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بعد ظهر اليوم بلاغا قالت فيه بشكل صريح أن “الخبر لا أساس له من الصحة”، مشيرة في هذا السياق لعملية البحث والتقصي التي قامت بها مصالح الشرطة وكذا نتائج الخبرة الطبية، وقالت بأن المصالح الامنية “تتابع عن كثب الواقعة وانعكاساتها السلبية على المحيط المدرسي”، وبأنها تحتفظ بحقها في الدفاع عن سمعة المؤسسات التعليمية بما يكفله القانون.

شاركونا آراءكم