حققت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط (OCP) رقم معاملات بلغ حوالي 25,33 مليار درهم خلال الربع الأول من سنة 2022، أي بزيادة نسبتها 77 في المائة مقارنة بالنتائج المحققة خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
وأوضحت المجموعة الفاعل الرئيسي في صناعة الأسمدة في بلاغ لها حول نتائجها المالية خلال الربع الأول من 2022، أن هذا الأداء يرجع إلى ارتفاع أسعار جميع أصناف المنتجات الأمر الذي ساهم إلى حد كبير في تعويض انخفاض حجم المبيعات.
وأبرز البلاغ أن “النتائج القياسية التي سجلتها مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط خلال سنة 2021 تواصلت في الربع الأول من 2022 مدفوعة بظروف السوق القوية والكفاءة التشغيلية المستمرة، مضيفا أن “الصراع الروسي الأوكراني زاد من حدة السياق المتقلب على مستوى توازن العرض والطلب داخل سوق الفوسفاط، الأمر الذي أدى إلى زيادة جديدة في أسعار المواد الأولية ولا سيما الأمونياك والكبريت”.
وأوضح المصدر ذاته، أن هامش الربح الإجمالي بلغ 15,888 مليار درهم (1,68 مليار دولار) مقابل 9,267 مليار درهم (1,03 مليار دولار) خلال نفس الفترة من السنة الماضية، حيث ساهم ارتفاع أسعار المبيعات في مواجهة تأثير ارتفاع تكاليف المدخلات على رأسها الكبريت والأمونياك، مشيرا إلى أن معدل الهامش الإجمالي بلغ 63 في المائة مقابل 65 في المائة، خلال الربع الأول من 2021.
وأضاف أن الأرباح قبل احتساب الفوائد والضريبة والاستهلاك ونقص القيمة (EBITDA) سجلت نموا بنسبة 117 في المائة على أساس سنوي لتستقر عند 11,603 مليار درهم (1,23 مليار دولار)، مقابل 5,336 مليار درهم (596 مليون دولار) سنة قبل ذلك. ومكن ارتفاع رقم المعاملات وكذا الكفاءة التشغيلية للمجموعة من تحقيق هامش قياسي للربح بلغ 46 في المائة، مقابل 37 في المائة خلال الربع الأول من 2021.
وفي ما يخص نفقات الاستثمار، فقد بلغت قيمتها 2,988 مليار درهم (315 مليون دولار) في الربع الأول من سنة 2022، مقابل 1,750 مليار درهم (196 مليون دولار) في نفس الفترة من السنة الفارطة .
من جهة أخرى، أشار البلاغ إلى أن الأداء القوي الذي سجلته المجموعة في الربع الأول من هذه السنة، يكشف عن توقعات بتحقيق نمو ملحوظ ويدعم المؤشرات الإيجابية للمجموعة لسنة 2022 ، مبرزا أنه من المتوقع أن يستمر ارتفاع الأسعار طيلة السنة مدعوما بظروف السوق القوية التي يجسدها الطلب العالمي المتزايد والسياق المتقلب للعرض وارتفاع أسعار المواد الأولية.
وخلص البلاغ إلى أن المجموعة “تعتزم الرفع من حجم إنتاجها بحوالي 10 في المائة خلال 2022، من أجل تلبية الطلب المتزايد في للأسواق، حيث تعمل المجموعة على تعزيز مكانتها الرائدة عالميا.
هذا ليس مفتي!
بل هو اولى بمدير المخابرات الخارجية!
داعش صناعة مكان و زمان ….
اما و قد اصبح علماؤنا يطلعون على السرائر!
علينا ان لا نلوم ماكرون على خرجته الاخيرة!
قيل (قل خيرا او….)
لكن ان نقول ان 50% من ….هم من داعش!
ليعلم مفتي مصر انه لو كان في اي دولة من دول اوروبا و قال ما قال لتمت متابعته قضائيا!
هذا هو الفرق اذا تبين ما اعني!
و هو ما يحيلنا الى شكر الله على جعل امارة المؤمنين حاجزا امام خرجات غير محسوبة لبعض المستسلمين!