اغتصاب الطفل أيمن في إمزورن.. الأمن الوطني يُكذب ويكشف الحقيقة

تتداول صفحات على مواقع التواصل الاجتماعية رواية لطفل يسمى “أيمن” يدعي فيها تعرضه لـ “الاغتصاب” في مدينة إمزورن قرب الحسيمة، وهي الشائعة التي كذبتها المديرية العامة للأمن الوطني معتبرة الأمر “ترويجا ممنهجا للشائعات”.
وتقول التدوينة التي يتناقلها أشخاص وصفحات على “فايسبوك” نسبة للقاصر البالغ من العمر 16 سنة: “لقد اغتصبوني، خيروني بين قنينة زجاجية أو قضيبهم، لقد قيدوني، ووضعوا أصابعهم في دبري، وهم يسبونني بـ ” أولد السبنيول “وعندما فقدت قوتي لم أعد قادر على المقاومة إغتصبوني بالتناوب”.
وادعت الصفحات أن هذه الرواية جاءت على لسان الطفل خلال جلسة محاكمة ما يعرف بـ “أحداث الحسيمة”.
المديرية العامة للأمن الوطني من جانبها نفت بشكل قاطع، مزاعم الاغتصاب التي نشرتها إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، من طرف جهة لم تتم تسميتها تحديدا، وإنما تم ذكرها تلميحا، في إشارة إلى موظفي الشرطة المكلفين بالبحث.
وذكرت المديرية في بلاغ لها، أنه “تنويرا للرأي العام، وتكذيبا لهذه الإشاعات المغرضة التي تنسب لمصالح الأمن أخبارا زائفة، فإن مصالح الشرطة بمدينة إمزورن لم تقدم أمام السلطات القضائية المختصة خلال سنتي 2017 و 2018 أي قاصر يحمل الهوية المذكورة في التدوينة المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن السجلات الإدارية والقضائية الممسوكة على صعيد هذه المصلحة الأمنية تفنذ إجراء أي بحث مع قاصر بنفس الهوية”.
وبعدما شددت مصالح الأمن الوطني على أنها لم تتوصل بأية شكاية أو تعليمات من الجهات القضائية المختصة حول تصريحات بشأن المزاعم والادعاءات المذكورة، أكدت في المقابل أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد إشاعات ممنهجة تروم الإساءة لموظفي الأمن الوطني، وأنها تحتفظ لنفسها بحق اللجوء إلى القضاء في مواجهة مروجي هذه الأخبار الزائفة.
شاركونا آراءكم