حاجة المغرب إلى الاستيراد لتوفير الغذاء تتزايد

ارتفعت الفاتورة الغذائية للمغرب خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري إلى 7.54 مليار درهم، حيث كلفت المواد الغذائية التي استوردها المغرب من الخارج خلال هذه الفترة أزيد من 39 مليار درهم، عوض 31.6 ملیار درهم المُسجّلة خلال نفس الفترة من العام الماضي، بزيادة فاق معدّلها 23.8 في المئة.
وتسبّبت موجة الجفاف التي ضربت المغرب للعام الثاني على التوالي، في ارتفاع حاجيات المغرب من الأغذية المستوردة مدفوعة بضعف الإنتاج المحلي، حسب ما ذكرت جريدة “الاتحاد الاشتراكي”، كما عرفت معظم المواد الغذائية التي اقتناها المغرب من الخارج ارتفاعا ملحوظا سواء من حيث القيمة أو من حيث الحجم.
وكشفت بيانات مكتب الصرف الصادرة برسم شهر غشت 2020، أن واردات القمح وحدها ارتفعت بأزيد من 51.8 في المئة، وكلفت المغرب 9.7 مليار درهم، بزيادة فاقت 3.3 مليار درهم مقارنة مع غشت من العام الماضي، بينما كلفت مشتريات الشعير أكثر من 1.9 مليار درهم، وأكثر من 1.5 مليار درهم مقارنة مع واردات نفس الفترة من العام الماضي.
ويُتوقّع خلال الشهور القامة أن ترتفع حاجيات المغرب من الأغذية، لاسيما الحبوب التي تأثر إنتاجها المحلي سلبا بفعل شح التساقطات.
شاركونا آراءكم