طريقة التخلص من كحول بمعقل الحانات في طنجة يثير الاستغرب على هامش الحملة الأمنية
واصلت اللجنة الأمنية المختلطة، التي تضم مصالح الأمن الوطني بمدينة طنجة والسلطات المختصة، مباشرة عمليات المراقبة والتقنين التي تستهدف فرض تطبيق إجراءات حالة الطوارئ الصحية واحترام المقتضيات القانونية والتنظيمية المؤطرة لعمل المحلات العمومية التي تقدم المشروبات الكحولية أو الممزوجة بالكحول.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن عمليات المراقبة المنجزة خلال يوم 25 شتنبر الجاري، بحضور ممثلين عن جميع المصالح المختصة بما فيها إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، شملت 15 من المطاعم المصنفة، ومكنت من رصد 10 مخالفة، تتعلق 4 منها بغياب المسير المسؤول، و5 مخالفات أخرى بعدم احترام صنف الرخصة وتحويل النشاط الأساسي للمطاعم إلى حانات، بالإضافة إلى مخالفة تتعلق بتشغيل عمالة دون الحصول على التراخيص الضرورية، و3 مخالفات أخرى تتعلق بعدم إشهار الإطار القانوني لعمل هذه الفئة من المطاعم وتغيير الاسم التجاري بدون ترخيص.
كما أسفرت هذه العمليات، حس المصدر ذاته، عن حجز وإتلاف 58 قنينة من الجعة و7 قنينات من المشروبات الغازية منتهية الصلاحية، فضلا عن كميات من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك والمخزنة في ظروف غير ملائمة.
وأضاف البلاغ أنه على إثر هذه العمليات الأمنية، أصدرت السلطات المحلية قرارات بإغلاق 3 محلات إلى حين تسوية وضعيتها القانونية، في حين تم إخضاع مسيري هذه المحلات لأبحاث تمهيدية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد مدى ومستوى تورطهم في المخالفات والأفعال الإجرامية المرتكبة.
وتزامنا مع مع هذه الحملة، أظهرت لقطات صورت قرب شارع محمد الخامس في طنجة بالقرب من أكبر تجمع للحانات والملاهي الليلية والفنادق، حيث تقدم المشروبات، صباح السبت 26 شتنبر، كمية من قنينات الشراب والكحول، تم التخلص منها في الشارع بطريقة “عشوائية”.
وأظهرت اللقطات بعض القنينات التي تبدو حديثة، وقد رميت بشكل جماعي مع إضرام النار في بعضها، ليبدو الأمر وكأنه محاولة للتخلص من هذه القنينات، التي تقوم السلطات بمراقبة عملية بيعها بشكل مكثف.
شاركونا آراءكم