الاعتراف سيّد الأدلّة.. فقيه الزميج يُقرّ على نفسه بصحّة المنسوب إليه

أقرّ فقيه قرية “الزميج” التابعة لعمالة الفحص أنجرة، على نفسه بصحّة التهم المنسوبة إليه في قضية اغتصاب فتيات كان يُحفظهنّ القرآن الكريم بأحد الكتاتيب في القرية.
وكشف محضر “مُسرَّب” للبحث التمهيدي الذي أُجري مع المعني بالأمر، اعترافه باغتصابه خمس قاصرات بعدما ينزع عنهنّ سراويلهن ويتعرّى بدوره قبل أن يعتدي عليهنّ جنسيا، بينما نفى في المقابل تعرية الطفلات الصغيرات، وقال إنه كان يُجلس بعضهنّ على حجره ويتلمسهنّ إلى أن يقضي منهنّ وطره.
ويأتي تسريب محضر القضية وتداوله على نطاق واسع، تزامناً مع خروج بعض سكان قرية “الزميج” للدفاع عن الفقيه الموقوف وإنكار التهم الموجهة إليه، مدّعين أن الأمر يتعلقّ بتصفية حسابات وصراع قديم بين المُشتكين والفقيه حول قطعة أرضية، ما جعل الرأي العام يُشكّك في صحّة المنسوب للفقيه.
تجدر الإشارة، إلى أن “فقيه الزمّيج” يبلغ من العمر 43 سنة وهو متزوّج وأبٌ لطفلين، وقد أصدر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بطنجة يوم السبت الماضي أمراً بإيداعه السجن المحلي “طنجة1″، بتهمة هتك عرض قاصرات دون 18 عاما.
شاركونا آراءكم