صمت في طنجة.. مراكش تفتح باقي مؤسساتها المدرسية ابتداء من الإثنين

ستفتح كافة المؤسسات التعليمية في مراكش أبوابها ابتداء من الإثنين القادم، بعد قرار الأكاديمية اعتماد التعليم بالتناوب في كافة المناطق التابعة للعمالة.
وبناء على هذا القرار فإن أولياء الأمور يمكنهم وبناء على اختيارهم تدريس أبنائهم إما حضوريا أو عن بعد في كافة المؤسسات.
الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي قالت في هذا الإطار “سيتم ابتداء من يوم الإثنين 21 شتنبر 2020، تعميم نمط التعليم بالتناوب على مستوى النفوذ الترابي لعمالة مراكش، وذلك بإضافة المنطقتين الحضريتين الحي الحسني والحي المحمدي، إلى المناطق والأحياء التي سبق واعتمد بها هذا النمط من التعليم”.
وللإشارة، فقد تم التواصل مع جميع المؤسسات التعليمية المعنية وإخبارها بهذه المعطيات، بغية إخبار الأسر وتيسير السير العادي للدراسة وفق نمط التعليم بالتناوب.
وتسهر الأكاديمية، بتنسيق مع السلطات المحلية والصحية، في إطار اللجنة الجهوية لتتبع الدخول المدرسي، على تتبع الوضع بكل مؤسسة تعليمية على حدة واتخاذ الإجراءات اللازمة حسب كل حالة، وفق مقتضيات المذكرة الوزارية الصادرة في هذا الشأن.
ويأتي هذا القرار بناء على توجيهات اللجنة الجهوية لتتبع الدخول المدرسي على مستوى عمالة مراكش، وعملا بمخرجات أشغال اللجن المحلية للتتبع، وتنفيذا للمذكرة الوزارية المنظمة للدخول المدرسي 2020-2021.
وكانت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي قد أكدت، في وقت سابق، أن الأنماط التربوية التي ستعتمد على مستوى عمالة مراكش، ستظل رهينة بتطورات الوضعية الوبائية وشروط تنزيل البروتوكول الصحي بالمؤسسات التعليمية.
طنجة التي يتوقع أن تعتمد نفس المسار، لم يصدر لغاية الآن أي قرار من الأكاديمية أو المديرية الإقليمية حول إن كان الوضع سيستمر على حاله، والذي يغلق أبواب المؤسسات المتواجدة في مغوغة وبني مكادة في وجه التلاميذ وفرض التعليم عن بعد عليهم، رغم أن الأغلبية اختارت التعليم الحضوري.
في معظم بقاع العالم الحديث والنقاش يدور حول كيفية التأقلم والتعايش مع الوضع على اعتبار أن هذا الفيروس كغالبية الفيروسات المشابهة لن يذهب أبدًا
ونحن لازلنا نتصرف كأن الموضوع عابر وسينتهي بعد حين
وهذا يفضح هشاشة وقصور عقلياتنا