توجّه لتخفيف إجراءات الحجر الصحي في طنجة.. والبداية من المدارس

بعدما تراجع معدل انتشار فيروس كورونا في مدينة طنجة والسيطرة على معظم البؤر الوبائية فيها، تتجه السلطات إلى تخفيف إجراءات الحجر الصحي المفروضة على المدينة بشكل حذر وتدريجي، تجنبا لعودة انتشار الفيروس.
ومنذ تصنيف طنجة ضمن المنطقة البيضاء من قبل وزارة الصحة، وتأكيد أن معدل الإصابات الأسبوعي أصبح يمثل 20 إصابة في 100 ألف نسمة بدل 50 إصابة قبل أسابيع، تم بالفعل الشروع في تخفيف الإجراءات بشكل تدريجي عبر تخفيف الحواجز والتحركات الأمنية.
وبينما تعلن السلطات في بعض المدن كالدار البيضاء مضاعفة القيود، ابتداء من الإثنين القادم، تتجه سلطات طنجة لتقليص هذه القيود. وبحسب مصدر من السلطات، فإن المؤسسات التعليمية ستكون أول المستفيدين من هذه الخطوة.
ويُرتقب السماح لباقي المؤسسات التي فرض عليها التعليم عن بعد في مناطق بني مكادة ومغوغة، استقبال التلاميذ، لاسيما وأن أغلبية أولياء الأمور اختاروا التعليم الحضوري، وخلف قرار إغلاق مؤسساتهم احتجاجات متواصلة منذ بداية شتنبر.
أولياء أمور من جانبهم وخلال احتجاجهم رفضا لقرار إغلاق مدارس أبنائهم، أُخبروا من قبل بعض مسؤولي الولاية أن “هذه المسألة” ستأخذ طريقها للحل ابتداء من الأسبوع القادم.
ويدعم هذا التوجه بروتوكول اعتمدته وزارة التربية الوطنية من أجل تنظيم كيفية التعامل مع حالات الإصابة بفيروس كورونا، إذ ستغلق أي مؤسسات أينما كانت بمجرد تأكيد أي إصابة بفيروس كورونا، مع فرض الحجر الصحي لمدة 14 يوما على كافة المخالطين، ويهم الأمر التلاميذ والأساتذة والأطر الإدارية.
وستسمح وزارة التربية الوطنية بعد مرور 14 يوما على “الإغلاق”، من استئناف الدراسة بشكل حضوري في المؤسسة المعنية.
شاركونا آراءكم