حكم ثقيل على “أستاذ جمعية” في طنجة استغل طفلة جنسيا.. والأب يشيد بالقضاء

أصدرت محكمة الاستئناف في مدينة طنجة يوم الثلاثاء 15 شتنبر الحالي وتزامنا مع مثول المتهم في جريمة قتل الطفل عدنان، حكما ثقيلا على “أستاذ جمعية”، اعتقل نهاية سنة 2019 بتهمة استدراج فتاة وممارسة الجنس عليها.
المحكمة قضت بـ السجن 15 سنة على “ع.ز”، والذي كان يواجه تهما ثقيلة من بينها ” التغرير بقاصر وجناية الاتجار بالبشر في حق قاصر يقل سنها عن 18 سنة واستدراجها ونقلها واستقبالها باستعمال الاحتيال والخداع من أجل استغلالها في جميع أشكال الاستغلال الجنسي”.
والد الطفلة وفي حديث مع موقع “طنجة7” أعرب عن سعادته بالحكم الصادر بحق من وصفه بـ “المجرم” مؤكدا أنه عند علمه بالخبر يوم أمس شعر بالسعادة والارتياح، رغم عدم متابعته لجلسات القضية، جراء جائحة كورونا.
في المقابل خلف الحكم انهيار عند أسرة المتهم، خصوصا زوجته ووالدته، بعدما أكدوا في تصريحات للصحافة قبل حوالي السنة بأن الرجل الذي يفوق عمره الـ 30 سنة، بريء واتهموا القاصر بـ “سوء الأخلاق” وتعمد إقامة علاقة مع استاذها.
وقد تم اكتشاف القضية عند العثور على مراسلات ومحتوى إباحي في “الواتساب” الخاص بالفتاة، ليتم اكتشاف القضية، ثم إلقاء القبض على المتهم الذي كان يقدم نفسه كإطار تربوي وأستاذ بإحدى الجمعيات وهو يحاول لقاء الفتاة عبر نقلها في سيارة أجرة من أمام بوابة مؤسستها الدراسية في منطقة السواني.
هكذا يجب أن تكون الأحكام لكبح الوحوش التي تنخر الأسر وتستبيح اعراضهم ولتكون عبرة لمن تسول له نفسه المساس بالاخرين والتعدي عليهم…
الله اكبر يستحق الحكم هذا جزاء من يستغل القاصرات والقاصرين ويغتصبهن كل من فعل هذا عليه من الله ما يستحق من العذاب والتنميل والخزي في الحياة الدنيا
Al hamdo Li Lah wa Chokran Laho
كحم عادل راعى معاناة الطفلة ووالديها؛مدرس استغل قاصر لا يستحق هذا الشخص، أن يكون مدرسا دنس المهنة بهتك عرض قاصر ؛ما يؤسف له أن تبرر زوجته فعله الشنيع ؛لو كانت لها كرامة لطلبة الطلاق من أن تعيش مع وحش أدمي .
هاد السيد ماشي أستاذ راه غي منشط بجمعية يجب عدم الخلط.
15ans derrière les barrières, ne suffit pas pour compenser le mal que ce monstre a commis pour la pauvre fille mineure en détruisant sa vie car il faut des dommages intérêts pour payer les contrôles psychologique dont elle a besoin.