حزب التقدم والاشتراكية يعاقب عضوا في طنجة شتم وطلب “إعدام” أحمد عصيد

استنكر حزب التقدم والاشتراكية مضمون تدوينة أحد أعضائه في مدينة طنجة، تهجم من خلالها على الباحث أحمد عصيد وطلب إعدامه، جراء موقفه من رفض عقوبة الإعدام على خلفية قضية الطفل عدنان بوشوف.
وقال الحزب زوال يوم الثلاثاء 15 شتنبر، “اطلعت القيادة الوطنية لحزب التقدم والاشتراكية على تدوينة لأحد أعضاء الحزب بطنجة، نشرها على صفحته الشخصية بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تدوينة تضمنت إساءة خطيرة في حق الأخ وصديق الحزب الأستاذ أحمد عصيد”.
الحزب تبرأ من موقف عضوه كريم بوطربوش، وقال “إن الحزب يعتبرها لا تمت بأي صلة إلى أفكار الحزب وتوجهاته وأخلاقياته، كما أنها بعيدة كل البعد، أخلاقيا وسياسيا عما يناضل من أجله الحزب”.
الحزب اعتذر لعصيد وقرر عرض المسألة على الهيآت المخولة داخليا من أجل اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة في حق العضو الحزبي المعني بالأمر.
عضو الحزب كريم، وصف عصيد بالشاذ والعميل والكاره لكل ما هو عربي وإسلامي، قبل أن يؤكد على “وجوب إعدام هذه الفئة”، حسب قوله.
وأثار الباحث الأمازيغي جدلا خلال الأيام الماضية، بعدما تهجم على دعاة إعدام قاتل الطفل عدنان وشبههم بوحشية القاتل، عندما كان يدافع عن كون عقوبة الإعدام ليست حلا للقضاء على هذا النوع من الجرائم.

انا استغرب لمدا نعطي قيمة للتفاهات من يكون هدا العصيد دائما لا يصدر في مقالاته الا اشكال متعددة لانواع الغائط رجل قدارة بامتياز يخدم اجندات خبيثة مع الفرنكفونية الاستعمارية
لن يغفر عدنان لنفسه و لمن عبثا يحاولون تغيير بوصلة الامة عن قضيتها الاولى!
مقام عدنان مع الشهداء، و حاشى ان يتنكر لشهداء الاقصى!
ما يثار من سجال خارج اطار اللباقة ، هو عن قصد!
خائن هو من اتخذ من العمالة ضدا عن قضية الشعب الفلسطيني!
اطفال فلسطين كلهم عدنان!
و عدنان يشد على ايادي من تصدح حناجرهم و لو بالتنديد ، على قتل أقرانه في فلسطين!
عدنان حقق الاجماع!
و من يغردون خارج السرب عملاء، عن نية قصد او لا!
اتفاقيات السلام المفروضة على بعض الدول لا تعني شيئا في ظل تشبت الفلسطينيين بمواقفهم!
ترامب في اطار حملته الرئاسية، يبحث عن نفس عن مخرج لوضعه الداخلي الكارثي، بتضخيم احداث لا تمثل الا اصحابها!
ترامب لم ينجح في فرض الامر الواقع على الشعب الفلسطيني الأبي!
انا اترحم على عدنان المغربي الذي سينزل بإذن الله منزلة الشهداء كاقرانه من الفلسطينيين!
أمثال عصيد واللذين يفكرون مثله دلالة واضحة وبرهان على مدى تخلف أمتنا العربية والإسلامية ،،كيف لشخص يدافع عن سفاح أن يسمي نفسه مفكر وباحث إلا إذا كان يفكر ويبحث عن كيفية تبرير جرائم المجرمين،إن تغريدته في حد ذاتها جريمة لأنها إستهتار بحياة الإنسان وشرعنة للجريمة،
عصيد يعصد دون أن يقصد،هو من أشباه المثقفين ولا يؤثر في القراء لاسلبيا ولا إيجابيا وكل ما يقول لا يحصد الا اللامبالاة لأنه شاء فكريا وليس من الفلاسفة في شيء،أما صفة باحث او مفكر فكثير عليه والا سيصبح من الجائز وصف البهائم بالحكمة.ما لكم ،كيف تحكمون؟