عقد مرشحا الرئاسة للجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، فرع جهة الشمال، عبد السلام شبعة، وياسين العرود، ندوة صحفية، مساء الإثنين فاتح مارس 2021، بأحد فنادق مدينة طنجة، لبسط الخطوط العريضة لبرنامجهم الانتخابي.
عبد السلام شبعة المرشح للرئاسة، في مداخلته أمام مجموعة من رؤساء الشركات وأرباب مصانع النسيج والألبسة، أكد أن أولويته الأساسية في المرحلة المقبلة حال وصوله إلى الرئاسة، ستنصب على إعادة الثقة في الجمعية، ولم شتات المنتسبين للقطاع، وبناء فريق مسير منسجم، وتقوية الموقع التفاوضي للجمعية كمخاطب قوي أمام المصالح الإدارية المختلفة، (وزارة التجارة والصناعة، إدارة الضرائب، الجمارك، الـ CNSS، أمانديس..).
وتعهد عبد السلام شبعة بأن يكون رئيسا للجميع، وأن يتخذ القرار باعتماد المقاربة التشاركية، وذلك استجابة لرغبة فئة مهنيي القطاع الذين لم يعد يعجبهم وضع الجمعية الحالي، بسبب التفرقة والعزوف عن المشاركة في بلورة القرارات التي تهم مشاكل قطاع شركات النسيج والألبسة.
ياسين العرود نائب الرئيس، قال إن المكتب المسير المقبل يتعهد بالقطيعة مع التوجه الذي كان سائدا في الفترة السابقة، والتي أدت إلى فقدان الثقة في الإطار التنظيمي AMITH، كهيئة أسست من أجل الدفاع عن مصالح أرباب الشركات العاملة في قطاع النسيج.
وأضاف ياسين العرود، أن المكتب المسير المقبل سيحاول توفير المعلومة للمنتسبين، وأكد أن مساهمات الأعضاء لن تكون من دون جدوى، متعهدا بإحداث لجنة ستعكف على تقوية الجانب التواصلي مع المنتسبين، والتواصل مع رئاسة الجمعية على الصعيد الوطني، والتنسيق مع الإدارات الرسمية والمؤسسات العمومية، وتعزيز الطاقم الإداري بأطر عالية الكفاءة.
هذا، وعمم مرشحي الرئاسة خلال الندوة الصحفية، نسخة من البرنامج الانتخابي الذي ستخوض به اللائحة غمار الترشح في الجمع العام الانتخابي المنتظر يومي الأربعاء، والخميس، (3 و4 مارس)، وقد تضمن ثلاث محاور رئيسية، وه تقوية البنية التنظيمية للجمعة، وتعزيز الحكامة، والتركز على التكوين ومواكبة المقاولات، ثم العمل على تجاوز التحديات والإشكاليات المطروحة أمام مهنيي القطاع.
وكان العرود وشبعة قد أكدا في حديثهما على أن المكتب المسير المقبل، سيعمل على تدبير الاختلاف في الآراء والأفكار حول القضايا المطروحة، بمنهج الحوار، والإنصات للمقترحات البناءة، على أساس مشاركة أرباب المقاولات أنفسهم في الاجتماعات واللقاءات التنظيمية للجمعية خلال السنة ونصف المقبلة.
وتضمن البرنامج الانتخابي مجموعة من الملفات المطلوب التسريع بإيجاد الحلول لها، خلال الفترة المقبلة، وفي مقدمتها النهوض بالقطاع الغير المهيكل، وإدماجه في سيرورة الإنتاج بعيدا عن الأخطار المهددة، وذلك تجنبا لوقوع كوارث تلحق خسائر في الأرواح، وأيضا تحسين صورة القطاع الذي يوفر آلاف مناصب الشغل في جهة طنجة.
وفي هذا السياق أكد المرشحين بأنهما لا يرغبان بمحاربة “القطاع غير المهيكل” وقطع أرزاق العاملين والمستثمرين، لكنهما سيعملان مع السلطات من أجل إدماج هذه الفئة في القطاع المهيكل، والبداية عبر تفعيل المناطق الصناعية الصغيرة، التي ستمكن هذه الفئة من العمل في ظروف قانونية بشروط مخففة عكس الوضع في المناطق الصناعية الكبرى.
اللقاء شهد التطرق لموضوع “الزبون” في إشارة إلى هيمنة الشركة الإسبانية العملاقة “أنديتكس” على القطاع، مؤكدين أنه يجب العمل من أجل تنويع الشركاء عبر تطوير القطاع وتحسينه وإنهاء الاعتماد على جهة واحدة، محذرين بأن الزبون الإسباني يستغل أيضا كونه “المحتكر” وبأن الضغط عليه وفروض شروط دون بديل جاهز قد يدفعه إلى المغادرة وتفضيل دول منافسة.
تجدر الإشارة أن الفرع الشمالي لجمعية النسيج كان يعاني فراغا طيلة الفترة الماضية، بعدما قدم الرئيس السابق استقالته، مع جعل الجمعية غير قادرة على التعامل مع الأحداث الأخيرة أو الدفاع عن مصالح القطاع.
أربعة أيام مع وجود صورة واضحة للجاني ملتقطة من كامرات المراقبة ليس وقت قياسي.. بل وجب فتح تحقيق في هذا التأخير.. هذا تقصير واضح من قبل الدائرة الأمنية المسؤولة
آسي العثماني..خافتي تحضر الجنازة….
الله يلعن اللي ما يحشم
حتى خرجات ريحة الجثة من التراب
قالك وقت قياسي