أستاذ الحسيمة صاحب الوسام الملكي الذي يسرق الأضواء مع كل دخول مدرسي

كما كان متوقعا سرق أستاذ الحسيمة “هشام الفقيه” الأضواء بطريقة استقباله للتلاميذ مع أول أيام الدخول المدرسي، فاستطاع تقديم صورة مختلفة عن ما تم تناقله من صور سلبية من كيفية التعامل مع العودة للمدرسة في ظل جائحة كورونا.
الأستاذ هشام الذي يدرس بفرعية تيزموين بالحسيمة، قال إنه استقبل تلاميذه بالهدايا وأدوات التنظيف والتعقيم، إلى جانب بعض المأكولات.
وعن دوافعه، يؤكد الأستاذ إنه يهدف لزرع الثقة والتحفيز لدى التلاميذ والتلميذات من أجل تقريبهم من الدراسة والمدرسة.
صور الأستاذ مع تلاميذه حققت أرقام إعادة مشاركة عالية عبر موقع فايسبوك، وأصبحت حديث المواقع الإخبارية.
وسبق للملك محمد السادس أن وشح الأستاذ بوسام ملكي خلال حفل بخصوص دعم التمدرس والتكوين، وذلك جراء طريقة تعامله مع تلاميذه وكيف حظيت مبادراته بالإعجاب أكثر من مرة.







بخصوص الوسام الملكي كل سنة ترد الى المؤسسات التعليمية اقتراح و تسجيل أسماء المدرسين لحصولهم على وسام ملكي. يعني أي مدرس أو مدرسة تسجل نفسها في اللائحة يحصلون على وسام و ليس له علاقة بالعمل أو الاجتهاد ربما علاقة المدرس بالمدير الذي يشيد بعمل الأستاذ تكون نقطة إضافية.
إلا أنه هذا الفعل الجميل الذي يقوم به هذا المدرس إن كان ينوي شراء صورة جميلة له في الفايسبوك و تهيئ انتخابات سابقة لأوانها سيعطي صورة سيئة لرجال التعليم و بالتأكيد لن يحسب له إلا جزاء الخداع و التحايل و المكر. أما إن كانت نواياه حسنة فسيجزيه الله خيرا و يكرمه من حيث لا يحتسب و يعلي شأنه بين العباد.
في آخر واقعة قبل 3 أسابيع اتصلت بي صديقة و قالت لي أن شخصا يريد التكفل بمجموعة كبيرة من التلاميذ بشراء اللوازم المدرسية و الملابس إلى غيره. فرحت كثيرا وأعددت لائحة طويلة للتلامذة المعوزين في انتظار اتصالها. لكنها فاجأتني باتصال آخر لتخبرني أن الشخص المذكور يؤكد على ضرورة أن يكون المستفيدين يحملون للبطاقة الوطنية. هنا علمت أن الأمر يهم التهيئ للانتخابات وليست له صلة مطلقا بالعمل الخيري.
شكرا لإظهار هذه الصورة المشرقة لمدرسين لا زالوا يحترمون قدسية هذه المهنة و يهتمون بنفسية التلميذ.
ياليت باقي الأساتذة يقتدون به بعد أن أظهروا مستوى أخلاقي منحط في فترة الحجر الصحي تلقوا رواتبهم كاملة دون أن يقدموا حصصا عن بعد للتلاميذ بحجة ماعندناش كونيكسيون خص الدولة تشريهالنا.
والقلة اللتي قدمت الدروس تتعرض للتنمر من الزملاء.
Baraka laho fik wakatara min amtalik ibno baldati
هنيئا لك استاذ على هذه الاخلاق الفاضلة التي حباك الله بها . ونتمنى ان نرى الكثير من امثالك في وطننا الحبيب .ولا يهمك تعليق اي فاشل لا عطاء له . ولا يملك ما يعطي
كنت أتمنى أن تكون الصورة جميلة كما رسمتم، لكن الواقع للأسف غير ذلك، ادخلوا لموقع الاستاذ المريض بمرض شوفوني منذ حصل على الوسام، لتكتشفوا بأنفسكم أنه يسعى لما بعد الوسام، ربما لاكريمة أو منصب حكومي، أما إذا دخلتم معه في نقاش باختلاف رأي فستتأكدون من عدم انسجام الصورة مع الحقيقة
هكذا يكون أبناء الشعب الصالحون،فبدلا من النهيق والنباح لبعض اشباه المثقفين اللذين يتقمصون دور الفاتحين ولكن هم في الحقيقة مجرد أبواق رخيصة بل مرتزقة يتقنون نشر لغة التيئيس والفكر العدمي ،فضل هذا الشاب الصالح أن يعطي صورة إيجابية عن المواطن الصالح، مزيدا من العطاء يابني