اختطافُ طفلٍ من شاطئٍ ضواحي تطوان

تعرّض طفلُ يبلغ من العمر 12 عاما إلى الاختطاف، مساء يوم الأربعاء الماضي 26 غشت، عندما كان يتواجد بمنطقة “أزلا” الساحلية ضواحي مدينة تطوان حيث تقطن أسرته.
وحسب شهود عيان بالمنطقة، قامت امرأة باستدراج الطفل “جمال د.” إلى سيارتها وغادرت به إلى وجهة مجهولة، قبل أن يُسارع بعض الأشخاص إلى نشر صورته على مواقع التواصل الاجتماعي وإعلان اختطافه طالبين من أي شخص يراه الاتصال بأقرب مركز أمني.
من جانبها قامت والدة الطفل المختطف بالتبليغ عن الحادثة لدى مصالح الدرك الملكي بالمنطقة، وبعدها بثلاثة أيام تلقّت اتصالا من الخاطفة تطلب منها عدم التبليغ عنها مقابل إرجاع طفلها إليها، ثم اتّصلت بها مرة ثانية تُؤكّد لها أن الطفل رافقها برغبته وستُسلّمه إلى الشرطة.
وحسب ما حكت والدة جمال لجريدة “طنجة7″، فقد قامت المُختطفة بالفعل بتسليم الطفل إلى مصالح الشرطة بمدينة طنجة، حيث تم التحفّظ عليها وتسليمها إلى مصالح الدرك الملكي لمتابعة البحث معها، فيما عاد جمال إلى أحضان أسرته.
بالمقابل، قال الطفل في تصريحاته حول ما حدث، عدم تعرّضه لأية سوء معاملة ونفى وجود أشخاص آخرين مع المرأة التي نقلته إلى منزلٍ بمدينة طنجة، مشيرا إلى وجود طفلين آخرين بنفس المنزل، لم تُعرَف بالتحديد علاقتهما بالمرأة المختطِفة.
شاركونا آراءكم