وزارة التربية تُوضّح ما يجب على الأسر فعله ليستفيد الأبناء من التعليم الحضوري

دعت وزارة التربية الوطنية الأسر الراغبة في استفادة بناتها وأبنائها من “تعليم حضوري” بالمؤسسات التعليمية والخصوصية، خلال الموسم الدراسي 2020/ 2021، إلى التعبير عن هذا الاختيار من خلال تعبئة استمارة مخصصة لذلك، انطلاقا من فاتح شتنبر القادم.
وتتضمن الاستمارة معلومات يجب التوقيع عليها من قبيل الاسم والنسب الخاصين بالموقع، ورقم بطاقته الوطنية، وإبراز صفته (أب أو أم أو ولي أمر)، ومعلومات حول التلميذة أو التلميذ، تشمل الإسم والنسب والرقم الوطني “مسار” والمستوى التعليمي والمؤسسة التعليمية والمديرية الإقليمية.
وذُيّلت الاستمارة بعبارة “أرغب في استفادة ابنتي (ابني) من التعليم الحضوري، وألتزم بالاحترام التام للبروتوكول الصحي وكذا التنظيم التريوي والدراسي المحدد من طرف المؤسسة التعليمية”.
وأوضحت الوزارة أن هذه الاستمارة يجب تعبئتها مياشرة عبر خدمة “ولي” التي ستوفرها منظومة “مسار” أو تعبئتها مباشرة بالمؤسسات التعليمية التي يدرس بها بناتهم وأيناؤهم من خلال ربط الاتصال بمدير المؤسسة.
(الصورة: وزير التعليم سعيد أمزازي)
نعم ،على المسؤولين القيام بهذا الإجراء وليس أولياء التلاميذ ، عليهم أن يتحملوا المسؤولية تجاه التلاميذ والطلبة ذكورا وإناثا،هذا ليس انتخابا ننتخب…..إنه مرض يتطلب العمل وان تتجندوا له أطباء وممرضين لكل مؤسسة من التعليم ،وسيارات الإسعاف ووو…والمسؤولية تتحملها السلطة وليس أولياء التلاميذ والطلبة وشكرا
السلام عليكم.
مرة أخرى ننبه ونحذر هذه الوزارة من هذه التخبطات في إصدار قرارات لا هي منطقية ،ولا هي مقبولة عند كل عاقل.
ليست الأسر هي التي تحدد مفهوم انتشار الوباء عبر ملئ استمارة لا معنى لها.
الأخصائيون هم من يقرروا كيف يتعاملون مع الدخول المدرسي. لنفترض أسي الوزير أن كل الأسرة صوتت لصالح التعليم الحضوري ، فماذا عن الأساتذة ؟ .
هل الأساتذة أدوات تستعملهم أنت كيف ما يحلو لك ؟
وإذا وقعت كارثة وبائية وسط الأساتذة والتلاميذ ماذا سيكون تبريرك ؟
ليست هناك دولة واحدة في العالم أعطت للأسر الاختيار بين التعليم عن بعد أو الحضوري إلا هذا الوزير الذي تجرأ حتى على الخطاب الملكي الذي كان واضحا ومحذرا بخطورة الوضع.
عليك أيها الوزير أن تكون جريئا وتقدم استقالتك وتترك هذا المنصب لمن هم أهلا له.