بعد آيا صوفيا.. أردوغان يُفاجئ العالم بقرار جديد

بموجب قرار من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيتم إعادة فتح مسجد “كاريه” التاريخي الواقع وسط مدينة إسطنبول للعبادة، وذلك بعدما كان يُستخدم كمتحف ومستودع.
ونشرت الجريدة الرسمية للدولة التركية، يوم الجمعة 21 غشت، مرسوما للرئيس أردوغان يقضي بنقل إدارة جامع “كاريه”، الذي يعود إلى العصر البيزنطي، إلى مديرية الشؤون الدينية بغرض فتحه أمام المصلين مجددا.
وكان المسجد، الواقع في منطقة “الفاتح”، شُيّد باسم كنيسة “خورا” في القرن السادس، وجرى تحويله إلى مسجد بعد فتح إسطنبول سنة 1511 من قبل عتيق علي باشا، أحد كبار وزراء السلطان بايزيد، وأصبح يطلق عليه “مسجد عتيق علي باشا” أو “مسجد كاريه”.
وكان مجلس الوزراء التركي قرر، في غشت 1945، تخصيص الجامع لوزارة التربية الوطنية على أن يستخدم كمتحف ومستودع، ليقرر مجلس الدولة إلغاء القرار في نونبر من سنة 2019.
ويأتي هذا القرار بعد حوالي شهر من تحويل متحف “آيا صوفيا” إلى مسجد بقرار من الرئاسة التركية، حيث أقيمت فيه صلاة الجمعة يوم 24 يوليوز الماضي لأول مرة منذ 86 عاما من تحويله لمتحف، بحضور أردوغان وعدد من كبار المسؤولين ورؤساء أحزاب.
ويقول خصوم أردوغان إنه يخلط الدين بالسياسة في قراراته، معتبرين أن إعادة فتح متحف “كاريه” للعبادة بعد وقت قصير من تحويل متحف “آيا صوفيا” إلى مسجد، هدفه استفزاز العالم الغربي بتغيير طبيعة بعض الرموز التارخية في تركيا.
يكفي إعتراف ترامب أنه لاعب شطرنج من الطراز الرفيع رجل وهبه الله حسن القيادة والتدبير إنه سياسي ذكي أخرج بلده من حكم العسكر إلي دولة متقدمة في كل المجالات