إغلاق تام للمنطقة الصناعية بطنجة

أقدمت السلطات المحلية بمدينة طنجة، في وقت مبكّر من صباح اليوم الجمعة 7 غشت، على الإغلاق التام للمنطقة الصناعية “اجزناية” ومنع الدخول إليها، في قرارٍ مفاجئ وغير مُعلَن عنه.
وتم إرجاع مئات المستخدمين، الذين توجّهوا هذا الصباح إلى عملهم من منتصف الطريق وإرغام حافلات نقل العمّال على العودة من حيث أتت، في حين تم الإبقاء على العمال الذين اشتغلوا في فترة المناوبة الليلية داخل المنطقة الصناعية ولم يُسمَح لهم بالمغادرة وظلوا “محتجَزين” في انتظار نقلهم بطريقة ما بعد منع دخول وخروج المركبات.
وقال بعض العمّال في حديث مع “طنجة7″، إن هذا الإغلاق المفاجئ للمنطقة الصناعية “اجزناية” يُرجّح أنه يدخل في إطار إجراءات الحدّ من انتشار فيروس كورونا، إلا أنه لا يُعرف سبب اتخاذه بشكل مفاجئ وتطبيقه في الساعات الأولى من الصباح دون إخبارٍ مُسبق يُوفّر عليهم عناء التنقّل إلى شركاتهم ليجدوها قد تحوّلت بين عشيّة وضحاها إلى لاحئة “الممنوع” في طنجة، على حدّ قولهم.
بعد منع الوصول إلى المنطقة الصناعية اكزناية خلال ساعات الصباح، مصانع عادت للعمل وعمال طلب منهم الإلتحاق بالمصانع
لقد ظهر جليا أن المسؤولين إن على المستوى المركزي أو المحلي أصبحوا عاجزين عن اتخاذ القرارات السليمة و العقلانية…..تسارع الإصابات و تفاقم الأوضاع الصحية أفقدهم الأحكام المنطقية و من تم راحوا يصدرون قرارات ارتجالية مفاجئة و غير مدروسة العواقب…و أفرزت هذهالقرارات تغول السلطة التنفيذية و احتكارها لللتصرف في غياب أي اهتمام او إشراك للمنتخبين سواء على مستوى الجهة أو العمالة أو البلدية..كل الحلول التي تم تنزيلها لم تعط نتائجها المرجوة،لأنها حلول تنسفها تصرفات مجتمع لا يستند في أخلاقياته و قيمه على كتاب الله و سنة رسوله..