الأعياد تساهم في انتقال الفيروس.. إقامة صلاة العيد في دول حول العالم والمغرب يمنع

أقيمت صلاة العيد في عدد من دول العالم، احتفالا بعيد الأضحى الذي يصادف 31 يوليوز من سنة 2020، في ظل استمرار جائحة كورونا.
هذا وقد أقيمت الصلوات داخل المساجد أو في المصليات في دول مثل تركيا والسودان وغيرهما من الدول ذات الغالبية الإسلامية، وسط احترام لتدابير لإجراءات الوقاية، وسط عدد من المخالفات أيضا.
المغرب وقبل أسبوع من احتفالات عيد الأضحى قرر منع إقامة صلاة العيد في المساجد والمصليات، ودعت الأوقاف إلى إقامة الصلاة في المنازل لأن مبرر منع الصلاة الجماعية ذات الطبيعة الاحتفالية لاتزال مستمرة.
وكانت منظمة الصحة الحالية قد أكدت أن الأعياد والأحداث الدينية تعد سببا مساهما في انتشار وانتقال فيروس كورونا بسرعة، داعية الدول إلى العمل على تطويق الفيروس عبر إجراء تحاليل أكثر.
المنظمة قالت إن دولا عديدة تمكنت من السيطرة جزئيا على الفيروس، لكن الاحتفالات الدينية تسبب في عودة انتشار الفيروس.
وعشية الاحتفال بالعيد، سجل المغرب 1046 إصابة جديدة بكورونا، وهي الحصيلة الأكبر منذ ظهور الوباء، ويشكل هذا الرقم ضغطا كبيرا على منظومة الصحة المحلية، فالمستشفيات تضم حاليا أزيد من 5000 حالة نشطة كلها مرتبطة بفيروس كورونا، ومن بينها أزيد من 70 حالة حرجة.
شاركونا آراءكم