أنباء عن إغلاق تام لطنجة ابتداءً من الخميس.. ولا بلاغات أو تواصل من السلطات

تشهد مدينة طنجة خلال الفترة الأخيرة قراراتٍ فجائية صادرة عن السلطات المحلية التي تُسارع إلى تطبيقها على أرض الواقع، دون إصدار بلاغات في شانها أو توضيحات للرأي العام أو حتى تواصل مع الصحافة المحلية وتمكينها من المعلومة الصحيحة لنشرها، بدل الاعتماد على تصريحات “غير رسمية” من هنا وهناك.
ويوم أمس الثلاثاء، أُعلن عن قرارين ولائيين يقضي أحدهما بإغلاق جميع الوحدات الصناعية في مدينة طنجة إلى غاية 12 غشت القادم، فيما يُلزم القرار الثاني جميع المقاهي بالإغلاق عند الساعة الثامنة مساء، وذلك من دون أن يصدر أي بلاغ رسمي حول القرارين، أو يتم التواصل بشأنهما مع الساكنة بأي شكل من الأشكال.
وأمام هذا “العمل السري” في تدبير جائحة كورونا في مدينة طنجة، تتناسل الشائعات والأخبار الكاذبة بشكل يومي عن الوضعية الوبائية وتداعياتها المختلفة على جميع الأصعدة، مع ما يثيره ذلك من أجواء انعدام الثقة وتعزيز لنظريات التشكيك والمؤامرة.
وقبل يومين، بدأت تنتشر أنباء “قويّة” في مدينة طنجة عن توجّه السلطات المحلية لتطبيق إغلاق تام بالمدينة ابتداءً من يوم غد الخميس 30 يوليوز، وإلى غاية الأسبوع الذي يلي فترة عيد الأضحى المبارك، حيث ستُرغَمُ جميع المحلات التجارية على إقفال أبوابها، وذلك في ظلّ غيابٍ أي تأكيد أو نفي رسمي لهذه الأنباء المتداوَلة على نطاق واسع.
(الصورة: والي جهة طنجة محمد مهيدية)
كان يجب إلغاء العيد الآن ساكنة مدينة طنجة هي التي ستدفع ثمن عدم مسؤولية و خبرة السلطات المعنية في التصدي للجائحة.
فلنكن صرحاء ان الوضعية الصحية بمدينة طنجة خطيرة جدا والوباء يتصاعد يوما بعد يوم والوفيات كدالك في ازدياد ولابد من اتخاد اجراء استثنائي لاصلاح الخطا الحكومي الدي وقعت فيه حينما سمحت بشعيرة العيد
الصراحة مابقينا فاهمين والو. واش هاد الشي غادي يوقف اولا فات الفوت. و ما بقا ما يتحصر؟.🤔