أول تعليق رسمي على مشكلة الباخرة الإيطالية في طنجة المتوسط

كشف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إن ركاب باخرة “جي إن في” الرابطة بين جنوة وطنجة المتوسط، والتي منعت من دخول الميناء المغربي في البداية، لم يكونوا يتوفرون على تحليل “PCR” للكشف عن إصابتهم بفيروس كورونا.
وبحسب العثماني فإن اسم التحليل في إيطاليا يختلف عن “PCR” ، فأجرى الركاب تحاليل لا علاقة لها بالفيروس، وقد استخدموا النتائج الخاص بالتحليل الإيطالي للسفر عبر السفينة يوم السبت 18 يوليوز في اتجاه طنجة المتوسط.
وبسبب إمكانية إجراء تحاليل على متن الباخرة تم إكتشاف حالات إصابة بكورونا، ما عطل السماح برسو السفينة، لغاية تنظيم العملية وتوفير طرق التعامل مع هذه الوضعية.
ووسط أنباء عن السماح للركاب بالمغادرة إلى وجهتهم رغم خطورة مخالطتهم لحالات الإصابة، إلا أن العثماني والجهات الرسمية لم تكشف لغاية الآن كيفية التعامل مع الحالات المصابة والمخالطين وإن كان فرض عليهم حجر صحي في مؤسسات فندقية أو صحية، أو طلب منهم عزل أنفسهم في المنازل.
شاركونا آراءكم