وزير الصحة عن إصابات كورونا: طنجة عاد وصلت نوبتها وفتح الأنشطة الإقتصادية السبب

قال وزير الصحة خالد آيت طالب إن الحالة الوبائية المتعلقة بفيروس كورونا في مدينة طنجة لا تختلف عن باقي المناطق والمدن المغربية، لكن “ذروة” الإصابات بها تأخرت فقط.
ووفق الوزير فإن الإصابات في طنجة جاءت متأخرة بالمقارنة مع مدن كفاس والدار البيضاء ومراكش، والتي شهدت ذروة الإصابات خلال الفترة الماضية.
آيت طالب أرجع الإصابات الأخيرة إلى إعادة فتح الأنشطة الإقتصادية، ما خلف ارتفاعا في الإصابات في الفترة الأخيرة ذات طبيعة مهنية ثم انتقلت لمواطنين آخرين متسببة في بؤر عائلية.
وعن إمكانية أن يكون الفيروس في طنجة مختلفا عن باقي المناطق، قال الوزير إنه أجريت دراسة على حالات الوفاة والحالات الحرجة والإصابات، وينتظر أن تظهر يوم الإثنين نتيجة الدراسة وإن كان الفيروس تحول “جينيا”.
ملامح هذا المدعو وزير الصحة توحي ببلادته وعلينا ان لا ننساق للظن بان كل من حصل على دكتوراة هو عبقري اومفكر،لان الدكتوراة ليست الا دبلوما يمكن الحصول عليها بوسيلة ما،غير أنها لا تدل على الذكاء او العلم الواسع بل على العكس يصبح الحاصل عليها محدودا في معارفه إذ يظن أن البحث الذي قدمه لنيل دبلومه هو منتهى المعرفة ويدفعه غباؤه عن طلب التعلم وهذا ما حصل للسيد البروفيسور وزير الصحة الذي يفتقر إلى الحس الديبلوماسي وفن التواصل والبلاغة في القول.