مسؤولو الصحة بطنجة للساكنة: استهتاركم سبب ارتفاع حالات الوفاة بالمدينة

نفى مسؤولو الصحة في مدينة طنجة أن يكون الإهمال أو التقصير أو شيء “غير طبيعي” وراء ارتفاع حالات الوفاة في المدينة بعد الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مرجعين السبب في ذلك إلى “الاستهتار بالفيروس والإجراءات” والتكفل بالحالات متأخرا.
الدكتورة وفاء أجناو، المديرة الجهوية للصحة، قالت إنهم مستعدين من حيث الأطر الصحية والأجهزة للتعامل مع كافة الحالات، لكن الفترة الأخيرة شهدت تسجيل إصابات في صفوف مجموعة من الفئات لاسيما كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة، الذين قالت إنهم كانوا أقل إصابة خلال فترة الحجر الصحي، لكن بعد إجراءات التّخفيف تغيّر الوضع.
أجناو قالت إن المستشفيات استقبلت بعض الحالات التي تجاوز عمرها الـ 100 سنة، وبعض الحالات تصل إلى المستشفيات في حالة متأخرة، ما يُصعّب مهمة تقديم علاج لها ورعايتها، الشيء الذي يؤدي إلى حالات وفاة.
وفي هذا الاتجاه، قال الدكتور مهدي حساني مدير مستشفى محمد الخامس، إن هناك زيادة في فحوصات كورونا، لكن الحالات القادمة إلى المستشفى تصل في وضعية صعبة للأسف، مرجعا الأمر إلى الاستهتار، إذ يتجاهل عدد من الأشخاص ارتداء الكمامة واحترام شروط التباعد الجسدي والنظافة.
حساني أوضح أن حالات الوفاة المسجلة في الغالب تهم الفئة المتقدمة في السن، والتي تعاني من مناعة ضعيفة، ما يتطلب العمل على احترام تدابير الوقاية وحماية هذه الفئة أكثر من غيرها.
الاستهتار هو شعار الأطقم الطبية في مستشفى محمد الخامس بطنجة .قتلتم طفلي و أطفال الشعب .و كيف لاناس يعملون في التطبيب وهم مدمنون على المخدرات نساءا و رجال .و الله و ما كان جيبك عامر لا شافوا فيك هدا شعار عند اي طنجاوي .و الدليل واضح من سياراتهم و منازلهم .و لكن السوءال من اين لهم بكل الاملاك؟
لا أحد بإمكانه إنكار استهتار العديد من المواطنين فيما يتعلق بالاحتياط اللازم من الوباء، ولكن لا أحد بإمكانه أن يعتبر أن هذا الاستهتار لا يوجد إلا في طنجة، أو على الأقل يوجد في طنجة بدرجة أكبر… لا يا دكتورة، الشجرة لا يمكنها أن تخفي الغابة… . ففي مدن أخرى حيث نسبة الوفيات فيها تبلغ أقل من نصف نسبة الوفيات بطنجة، وربما أقل من الربع، لا يعترف فيها العديد من المواطنين حتى بوجود وباء ويعتبرون ارتداء الكمامة علامة على التكلاخ… بل إن من يرتدي الكمامة عندهم هو شخص غريب ومتخلف ونية… ونحن لا نتحدث عن مدن في الوقواق بل قرب العاصمة ، وحتى في بعض أحياء العاصمة نفسها… ومن ناحية أخرى، لا أحد يمكنه أن ينكر أن ما تعيشه مستشفيات طنجة لا يتعلق فقط بقلة الموارد البشرية وضعف التجهيزات …الخ، بل أيضا بشيء آخر لا أريد أن أسميه… وهو بطبيعة الحال يجعل معظم الطنجاويين يقولون “لهلا يطيحك في يدهم” ” لهلا يديك لعندهوم”، و راكم عارفين أدكتورة ما معنى هذا الكلام.
كنا نود نحن و المنابر الإعلامية أن يكون هناك تواصل بين الجهات الصحية و الساكنة حتى تتبدد غيوم الاشاعات!
اليوم حينما أذن لكم، عللتم على نمط طاحت الصمعة علقوا المواطن!
أظن أن معرفتكم بأناس الجهة يشوبها نوع من الاستخفاف!
نحن نعلم يقينا بضعف القطاع و قلة التجهيزات!
كما نعلم بمصدر الزيادات في الوباء!
لا تخلطوا الاوراق و ابحثوا عن حلول و اتركونا لحالنا.
المسؤولية منطقيا مشتركة!
واقع زيادة تفشي الوباء عالمية!
و لا تجعلوا من انفسكم أضحوكة!
هل نسبة الشيخوخة في طنجة أعلى من باقي بلدان المغرب؟لااظن. وبالمناسبة لماذا الحال اسوء في محمد السادس؟
والله لانه عيب ان تمسحو تقصيركم و استهتاركم فالشعب من فتح المصانع و تبلطج على اصحاب المحلات الصغيرة من سمح لعمال الرونو بالذخول الى المغرب دون تحاليل مخبرية من من من لا تستحقون هاته التواني التي اكتب فيها مع ان القائمة تطول