بعد فضيحة عالمية.. نقابة الصحافة بطنجة تستنكر وتطالب بكشف ما يجري في المدينة

أعرب المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية عن استنكاره واستغرابه من التعتيم الذي تشهده مدينة طنجة حول الوضعية الوبائية الخاصة بفيروس كورونا، في ظل عدم تقديم الجهات المختصة معطيات شفافة وحديثة عن حقيقة ما يجري.
النقابة طالبت كلا من المندوبية الجهوية للصحة وولاية الجهة بتعزيز آليات التواصل مع وسائل الإعلام والحرص على بث بلاغات رسمية، والعمل على تقديم معطيات دقيقة وصحيحة لتجنب تناقل الأخبار الزائفة.
النقابة قالت إن هناك قلقا لدى مختلف وسائل الإعلام في ظل “تزايد مبيان الحالة الوبائية وارتفاع مؤشر معدل الوفيات جراء كوفيد 19، دون تقديم معطيات شافية في الموضوع، على غرار بعض المديريات لقطاعات وزارية أخرى، بعد رصد امتناع كلي عن التواصل من لدن الجهات الترابية المسؤولة والمندوبية الاقليمية لوزارة الصحة”.
وأضافت أن “الجهات المعنية لجأت إلى التجاهل التام لمجموع استفسارات الاعلاميين لطمأنة الساكنة وعموم الرأي العام الوطني، الذي ما فتئ يتساءل عن حقيقة المزاعم المتداولة والاخبار الزائفة عن راهن الحالة الصحية بالمدينة، والتي أصبحت مادة مثيرة تتناقلها قنوات أجنبية بكثير من الاختلاق والتضليل الناجم عن صمت القبور”.
وكانت مدينة طنجة قد تصدّرت عناوين الأخبار في كبريات وسائل الإعلام الدولية، على أساس إعادة فرض الحجر الصحي عليها، قبل أن تَصدر بشكل متلاحق بياناتٌ ومعطيات متضاربة عن حقيقة الوضعية الوبائية وفتح واستنئناف بعض الأنشطة، إلى جانب الحديث عن طبيعة مختلفة لفيروس كورونا بالمدينة، في ظل غياب أية تصريحات أو تعليقات رسمية وواضحة، ما شكّل “فضيحة عالمية” لاسم وصورة عاصمة البوغاز.
المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، استنكر رفض المديرية الجهوية للصحة التواصل مع الصحفيين، رغم إثارة انتباهها أكثر من مرة بأسلوب مهني مسؤول، بضرورة تقديم شروحات وإفادات حول بعض الأخبار المستجدة، وتقديم معطيات شاملة غير مجزأة حول الحالة الوبائية بالمدينة خاصة على مستوى أقسام الإنعاش ومختلف مراكز الاستشفاء، مع ما تشهده من تواصل احتجاجات الأطر الطبية والتمريضية، وتصاعد مطالب عائلات المرضى حول كيفية اعتماد مراحل العلاج بالنسبة للحالات الحرجة، مع الخصاص الجلي على مستوى الموارد البشرية.
المكتب طالب كذلك السلطات المحلية بولاية طنجة بتعزيز آليات التواصل مع الصحفيين، بتعميم المعطيات المُحيّنة عبر بلاغات رسمية، في إطار مواكبة تدبير مواجهة الجائحة، تجنّباً لأي ارتباك قد يتسبب في نتائج عكسية.
هل كانت النقابة غارقة في سبات؟
ام أن تحركها جاء بعدما حركت امواج الشباب المحتج في بني مكادة مياهها الراكدة، و فكت قيودها، و اتمنى أن يفك قيد منتخبيها أيضا!
نحن لن نعمم و لكن مجملا هناك احساس بأن الصحافة في مدينتنا تمثل بوقا التصريحات الرسمية المملة!
اما ردة الفعل هذه في نظري ، فهي متأخرة على اعتبار أن اسئلة الشارع تتجاوز الخط التحريري للأغلبية!
في طنجة بغض النظر عن أن أهلها يسايرون الوضع الوبائي الداخلي بل يتخطونه بالمتابعة العلمية على الصعيد العالمي على اعتبار مشاهدتهم منذ القدم للقنوات الغربية.و اما أن يكون الفيروس مختلف فهو تبرير واه!