شعار عاش الشعب يرتفع في بني مكادة احتجاجا على إعادة إغلاق طنجة

رفعت في بني مكادة شعارات مظاهرات 20 فبراير ومظاهرات حراك الحسيمة، في تحرك احتجاجي عفوي قبل الساعة الثامنة مساء، وهي الساعة التي حددت كموعد لإيقاف كل الأنشطة الاقتصادية والترفيهية في عدد من مناطق طنجة، بناء على قرار وزارة الداخلية.
المحتجون هتفوا بشعارات عاش الشعب، كما هتفوا بعاش الملك وطالبوا بتدخل عاهل البلاد من أجل إيجاد حل واقعي لوضعيتهم، فغالبية المحتجين يعيشون اليوم بيومه ولا مدخول ثابت لديهم وغير مسجلين في الأنظمة الصحية، وعدم عملهم يعني وضعية اجتماعية سيئة أو التشرد أو اللجوء إلى السرقة، حسب قولهم.
عدد من المحتجين وفي تصريحات صحفية قالوا إنهم لا يستوعبون هذا القرار، مؤكدين أنه سيدمر حياتهم بعدما شرعوا في العودة إلى الحياة الطبيعية عقب أشهر من الإغلاق وتوقف الأعمال.
وقال المحتجون إن التضييق على الأنشطة الاقتصادية في فترة ما قبل عيد الأضحى وهي المناسبة الوحيدة المتبقية أمامهم سنة 2020 لتحقيق الأرباح قد تتحول لكارثة إذ تم تنفيذ قرار الداخلية.
المحتجون قالوا إن السلطات مطالبة بتوفير بديل لهم ومساعدتهم في حال رغبت بتنفيذ القرار، لأن تنفيذه دون الاهتمام بالوضعية الاجتماعية والاقتصادية للمواطن قد يؤدي إلى الإنفجار.
هذا وقد حرصت السلطات على متابعة المظاهرة دون التدخل ضدها، قبل أن تتفرق بشكل سلمي قبل العاشرة مساء.
قيمة الجهل
توحد مقل شي جملة مفيدة
والبراهش علاش زيدو نشرو الوباء والله لاعقلو عليكم قدمو احتجاجاتكم المشروعة امام السلطات واوكلو اشخاص يمثلونكم امام المسؤولين مع تقديم عريضة احتجاج باسم التجار المتضررين لكي لا تكون فوضى الاختلاط
أظن أن إخوتنا في طنجة أصحاب مواقف رجولية وليس كما وصفتهم بالنسبة لما أقدمت عليه السلطات ليس خوف على المواطنون ولكن
تسيس أمور لجسد النبض ولكن طنجاوى فهموا الرسالة.كما نعلم جميعا إن الدولة المغربية للأسف لا تهتم بمواطنها تهمهم مصالحهم.ودليل على ذلك لما إتخذت الدولة هذا القرارألم تعلم هناك أناس يعيشون يوما بيوم وهم أغلبية ساكنة المغرب والفقر الذي تجاوز 80% أو أكثر فماذا قدمت الدولة المغربية