فرض العزل التام في ثاني إقليم بإسبانيا.. وتخوّفات من موجة ثانية أكثر حدّة لكورونا

فرضت منطقة “غاليسيا” شمال غربي إسبانيا، قيودا على نحو 70 ألف شخص يوم الأحد 5 يوليوز الحالي، عقب تفشي فيروس كورونا، وذلك بعد يوم من فرض إقليم “كتالونيا” أيضا إجراءات عزل عام محلي للحد من تفشي العدوى.
ولن يُسمح لسكان “آمارينا” على الساحل الشمالي لإسبانيا في منطقة “لوغو” بمغادرة المنطقة منذ منتصف ليل الأحد وحتى يوم الجمعة القادم، وذلك قبل يومين من الانتخابات المحلية التي ستشهدها “غاليسيا” في 12 يوليوز.
وقالت الحكومة الإقليمية إنه سيُسمح للسكان بالتنقل داخل المنطقة فقط، ولن يُسمح بالخروج منها أو الدخول إليها إلا لمن يحتاجون للسفر إلى أعمالهم.
وقال وزير الصحة في الإقليم خيسوس باثكيث ألموينيا، إن أكبر حالات التفشي للمرض مرتبطة بعدة حانات في المنطقة، كما ذكرت السلطات الصحية الإقليمية أن هناك 258 حالة إصابة في غاليسيا، بينها 117 حالة في لوغو.
وأعلنت السلطات أنه سيجري الحد من تشغيل الحانات والمطاعم إلى نسبة 50% من طاقتها الاستيعابية، وسيفرض على الناس ارتداء الكمامات، حتى وإن كانوا في الهواء الطلق على الشواطئ أو عند حمامات السباحة.
وقامت حكومة إقليم كتالونيا الإسباني بإعادة فرض إجراءات العزل على منطقة إلسيغريا، والتي تقع في محيط مدينة ليريدا جنوب الإقليم ويقطنها أكثر من 200 ألف شخص، وذلك إثر تسجيلها ارتفاعا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
وسجلت إسبانيا 205545 حالة إصابة بالفيروس و28385 حالة وفاة طبقا لبيانات وزارة الصحة. وبينما يُبدي الإسبان تخوفات حقيقية من عودة موجة ثانية من الوباء قد تكون أكثر حدّة من سابقتها، تحاول السلطات تكريس حالة التوازن بين إعادة الحياة الاقتصادية والحفاظ على السلامة الصحية للمجتمع.
شاركونا آراءكم