هكذا أحيت طنجة الذكرى 71 لزيارة الملك محمد الخامس (فيديو)

أحيت مدينة طنجة الذكرى الـ 71 لزيارة الملك الراحل محمد الخامس لما كانت تعرف بعاصمة المغرب الدلوماسية، وسط حضور من كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين والمدنيين ورجال المقاومة.
في حدائق المندوبية اجتمع العشرات منذ ساعات الصباح الأولى، في انتظار وفدالمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير رفقة والى الجهة محمد اليعقوبي، قبل رفع العلم الوطني في أجواء رسمية وقراءة الفاتحة على روح الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني، عند النصب التذكاري لهذه المناسبة.
وبحسب المندوبية فإن الرحلة الملكية إلى طنجة جاءت في وقتها المناسب، وشكلت منعطفا حاسما في مسيرة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال، وحدا فاصلا بين عهدين: عهد الصراع بين القصر الملكي، ومعه طلائع الحركة الوطنية، وبين إدارة الإقامة العامة للحماية الفرنسية، وعهد الجهر بالمطالبة بحق المغرب في الاستقلال أمام المحافل الدولية وإسماع صوت المغرب بالخارج، والعالم آنذاك يتطلع لطي حقبة التوسع الاستعماري والدخول في مرحلة تحرير الشعوب وتقرير مصيرها بنفسها. فكانت هذه الرحلة التاريخية لجلالته قدس الله روحه عنوانا لوحدة المغرب وتماسكه، وبالتالي مناسبة سانحة لتأكيد المطالبة باستقلال البلاد وحريتها وسيادتها.
وقالت إن الملك الراحل فطن إلى مؤامرات ودسائس المستعمر التي كانت تهدف إلى ثني جلالته عن عزمه على إحياء صلة الرحم والتواصل مع أبنائه الأوفياء من سكان عاصمة البوغاز، ليتوجه يوم 9 أبريل 1947، على متن القطار الملكي انطلاقا من مدينة الرباط نحو طنجة عبر مدن سوق أربعاء الغرب ثم القصر الكبير فأصيلا، وقد خصصت ساكنة مدينة طنجة استقبالا حارا للموكب الملكي.
شاركونا آراءكم