أفادت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي نادية فتاح العلوي ، اليوم الثلاثاء بالرباط ، بأن عدد المرشدين السياحيين الذين استفدوا من التعويض الجزافي الممول من صندوق تدبير الجائحة بلغ إلى حدود الآن 3202.
فتاح العلوي في معرض ردها على سؤال شفول حول “وضعية المرشدين السياحيين” تقدم به الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي بمجلس المستشارين، قالت إنه من بين أهم الإجراءات التي يستفيد منها المرشدون السياحيون في هذه الفترة الصعبة، منح تعويض جزافي شهري مقداره ألفي درهم خلال الفترة الممتدة من يوليوز 2020 إلى غاية يونيو 2021، بالإضافة إلى التسوية الإدارية لبعض المرشدين الذين لم يستفدوا من الدعم، وكذا الاستفادة من التغطية الاجتماعية.
وأضافت أن هذه الفئة تأثرت من تداعيات جائحة كورونا في غياب السائح الأجنبي، مشيرة إلى أن الوزارة استنتجت أهمية ملاءمة عرض الإرشاد السياحي حتى يتم استهلاكه من طرف السائحين المغاربة، ومشددة على أنه من بين الأوراش التي تشتغل عليها الوزارة في إطار تطوير ومواكبة مهنة المرشد السياحي.
وأكدت الوزيرة أنه في إطار المبادرات التشريعية، تفاعلت الوزارة إيجابا مع مقترح قانون تقدم به فريق التجمع الوطني لألحرار، يهدف إلى فتح المجال لتغيير الفئة من مرشد الفضاءات الطبيعية إلى مرشد المدن والمدارات السياحية، وإدراج مجموعة من التعديلات بغرض تبسيط مزاولة المهنة.
وكانت لجنة اليقظة الاقتصادية قد أعلنت ، مؤخرا ، عن تمديد إجراءات الدعم المتعلقة بعقود البرامج الثمانية الموقعة في يناير لفائدة بعض الأنشطة الإنتاجية المتأثرة بالأزمة الصحية، وذلك إلى غاية 30 يونيو 2021.
وهمت هذه الإجراءات بالخصوص المنح والتعويضات العائلية والتأمين الإجباري عن المرض لفائدة الأجراء العاملين في قطاعات السياحة، والمطاعم، ومموني الحفلات ،ومتعهدي التظاهرات، وفضاءات الترفيه والألعاب، ودور الحضانة، والقاعات الرياضية الخاصة، وكذلك قطاع الصحافة، والصناعات الثقافية والإبداعية.
نحن في طنجة زيادة على تواتر الإصابات بكورونا، هناك داء اخر يفتك بنا ، داء الاشاعات و داء اللامبلاة من طرف وزارة الصحة التي يبدو من خلال عدم تواصلها مع الساكنة و اخبارها بمصدر هذه البؤر تزرع الفتنة و تبيح للناس بث اشاعات تزيد الوضع سوءا.
على الرغم من امتثال الساكنة لشهور الحجر الصحي هاهم اليوم يكابدون تناسل الاشاعات و الحرمان من قضاء بعض الوقت في الشواطئ.
اشرحوا للناس انفتاحكم الصناعي و فتح الابواب لكل قاصد للمدينة للعمل .
الناس في طنجة يتكلمون عن وضعهم الذي يصفونه بمواطن من الدرجة الثانية خصوصا في غياب ردود أفعال من جانب وزارة الصحة بإيفاد تعزيزات للمدينة.
اما القنوات التلفزية فهي لم تكلف نفسها بث و لو جولة واحدة من داخل مستشفى محمد الخامس،و الكل يعلم السبب فحاله كما يقول المثل المغربي العكار على وجاه….
llah y3tek sahha a khay diali .