إجراء امتحانات حضورية ابتداءً من منتصف يوليوز لطلبة التعليم العالي

قال مدير التعليم العالي والتنمية البيداغوجية بوزارة التربية الوطنية، محمد الطاهري، إن إجراء الامتحانات عن بعد “ممكن” غير أنه “من الصعب” تطبيقه من الناحية العملية، مُعتبراً أن التقييمات والامتحانات تُعدّ في المقام الأول “شأنا” تربويا من اختصاص الجامعات.
وأفاد الطاهري، في حديثٍ مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الوزارة أعطت توجيهات تُشكّل “إطارا عاما” يُمكّن من ضمان الظروف الصحية المناسبة لحماية صحة الطلبة والأساتذة والإداريين، فضلا عن المساواة وتكافؤ الفرص.
وأوضح في هذا الإطار، أن الخيارات التي تم اعتمادها تتمثل في تأجيل الامتحانات الحضورية التي تهم عددا كبيرا من الطلبة إلى غاية شهر شتنبر القادم، كما هو الحال بالنسبة لامتحانات المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح، وإجراء امتحانات حضورية ابتداءً من منتصف شهر يوليوز الحالي، مع تقليص أعداد الطلبة وضمان توفر الشروط الصحية.
وأضاف المُتحدّث أنه تقرر أيضا اللجوء، في حدود الإمكان، إلى حلول بديلة للتقييم، مشيرا إلى أنه حتى في ظل الظروف العادية، يتم أحيانا في بعض الأسلاك التعليمية، وخاصة السنة الأخيرة من الإجازة، وكذلك خلال السنوات التحضيرية لشهادة الماستر، تقييم أداء الطلبة على أساس مجموعة من الأعمال منها، الملخصات والمشاريع ودراسة المراجع وغيرها.
شاركونا آراءكم