اتّهم أعضاء بحزب التقدم والاشتراكية الأمين العام للحزب نبيل بنعبد الله، بتكريس ممارسات سياسية هجينة واعتماد سلاح الطرد والإقصاء والتخوين في حق كل من يخالفه الرأي داخل هياكل الحزب، من أجل عقد المؤتمر الوطني برهان واحد يتجلى في التجديد له أمينا عاما لولاية رابعة.
وقالت لجنة التنسيق الوطنية لمبادرة “سنواصل الطريق”، وهي حركة إصلاحية داخل حزب التقدم والاشتراكية، إن مواصلة التحكم في القرار الحزبي وخنق الديمقراطية الداخلية، وقمع الأصوات المعارضة، لن يغير حقيقة أن ما يعيشه الحزب يستدعي تغييرا عميقا وعاجلا.
ووجّهت اللجنة في بيان لها، توصّلت “طنجة7” بنسخة منه، تحذيرا للأمين العام والمكتب السياسي، من مغبة تنظيم المؤتمر الوطني في ظل الظروف الحالية وفي غياب الشروط الموضوعية السالفة الذكر، مما سيؤدي لا محالة إلى تفاقم الأزمة، وانهيار الحزب نهائيا، على حدّ قولها.
وأكّدت مبادرة “سنواصل الطريق” على ضرورة انتخاب شخصية جديدة لقيادة حزب التقدم والاشتراكية، مشدّدةً على رفضها لترشيح الأمين العام الحالي لولاية رابعة باعتباره فاقدا للشرعية القانونية والسياسية والأخلاقية للاستمرار في موقع الأمانة العامة، مع ما يقتضيه ذلك من تشبيب هياكل الحزب وتنظيماته.
ودعت المبادرة أعضاء مجلس الرئاسة واللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية إلى المطالبة بانعقاد عاجل لدورة اللجنة المركزية للحزب، من أجل انتخاب لجنة وطنية مكونة من مناضلين مشهود لهم بالنزاهة والكفاءة والموضوعية، للإشراف على تحضير وتنظيم المؤتمر الوطني الحادي عشر.
(الصورة: نبيل بنعبد الله)
بالنسبة لمرقالة ومنع السيارات من الركن فيها فلا تأثير في تعثر سير السيارات ولكن هي محاولة لدفع المواطنين إلى المرآب المتواجد في مرقالة وكذلك فسح المجال للكاميرا المحدثة أخيرا على الرصيف قصد رصد المخالفات والغاية جمع المال.
حقا طريقة تدبير علامات التشوير في طنجة تخضع لنوع من الميزاجية بحيث تحس أحيانا أن بعضها يوضع إرضاء لقاطن الحي أو المكان !
ثم إذا زرت تقاطع الشوارع بين سينما روكسي و فندق شالة و الهلال الأحمر هناك نوع من الفوضى في تخصيص أماكن محجوزة من طرف أصحاب المطاعم لدرجة تجعلك تحس انك لا تؤدي ما عليك من ضرائب حيث حرمنا من مواقف للسيارات.
إن تدبير بعض القطاعات يقتضي مراعاة مصالح المواطن و النزول إلى الميدان بدل سياسة إرضاء الكل.
اما موضوع مارقالة فطنجة تسير على هوى مصالح شركات المرائب دون أدنى مراعاة الساكنة خصوصا و نحن في ظروف تقتضي إيلاء الاهتمام بالفرد قبل …..
علامات التشوير وتنظيم حركة المرور بطنجة تطرح أكثر من علامة استفهام … فكثير من علامات التشوير في طنجة لا يبدو أنها خاضعة لمعايير معقولة وواعية بظروف السياقة. مثلا علامة قف على رأس الطريق العابرة لمقبرة المجاهدين خلقت ارتباكا حقيقيا عند ملتقى الطرق نتمنى ألا يؤدي إلى حوادث … لم لا يقوم المسؤولون عن التشوير باستعمال هذه الطريق ليتبين لهم أي ارتباك خلقه هذا الإبداع الخطير؟