دولة عربية تفتح حدودها أمام الرحلات الدولية

للمرة الأولى بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الحجر الصحي، وبعد تمكّنها من السيطرة على تفشي فيروس كورونا، أعلنت تونس اليوم السبت 27 يونيو إعادة فتح حدودها البرية والبحرية والجوية.
وجرى استئناف بعض العمليات في مطار تونس قرطاج الدولي ومن المقرر مغادرة رحلات جوية متجهة إلى روما وجنيف وباريس.
وأنهت الحكومة كل القيود التي فرضتها لمكافحة الفيروس على التنقلات والأعمال، بعد أن قال رئيس وزراء تونس إلياس الفخفاخ في 14 يونيو إن بلاده انتصرت في معركة كورونا.
ولكن الجائحة كان لها تبعات شديدة على قطاع السياحة الذي يساهم بما يقرب من عشرة في المئة في الناتج المحلي الإجمالي وهو أيضاً مصدر رئيس للعملة الأجنبية.
وتظهر أحدث الأرقام أن 1064 تونسياً أصيبوا بشكل مؤكد بكورونا بينما توفي 50 مريضاً.
وقال وزير الاستثمار سليم العزابي إن الاقتصاد قد ينكمش بنسبة تصل إلى سبعة في المئة بسبب الجائحة، وهو أسوأ ركود تشهده البلاد فيما يقرب من 60 عاماً.
وأضاف أن أعداد العاطلين عن العمل في تونس سترتفع بنحو 275 ألف عاطل جديد، وفقاً لدراسة حكومية بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
(رويتز)
شاركونا آراءكم