نائب رئيس المجلس العلمي بطنجة يدعو لمواجهة الإجهاض ويتحدى الأطباء (فيديو)

دعا نائب رئيس المجلس العلمي المحلي بعمالة طنجة أصيلة، عبد اللطيف حدوش، إلى استخدام وسائل منع الحمل كإجراء وقائي واختياري، بدل اللجوء إلى الإجهاض لقتل إنسان معترف به علميا وقانونيا.
حدوش قال خلال مشاركته في ندوة رابطة الأطباء الاختصاصيين في التخدير والإنعاش بالشمال حول قضية الإجهاض، مساء يوم السبت 7 أبريل بطنجة، إن الإجهاض يعتبر محرما في الإسلام، باستثناء حالات معدودة تكون فيها حياة المرأة معرضة للخطر.
الندوة التي حملت عنوان “الإجهاض بين الدين والطب والقانون”، كان فيها حدوش في حالة استنفار للدفاع عن وجهة نظر الدين في القضية، وبدأ تدخله بتحدي الحاضرين إن كانت عملية الإجهاض تمر بسهولة على الطبيب أو الأم، مشيرا إلى عشرات الحالات التي تنتقل إلى المجلس العلمي سعيا للحصول على تطمينات دينية، بعدما أقدموا على عملية الإجهاض لسبب من الأسباب.
واعتبر رجل الدين أن المجهض كان من كان “لا يشعر بالارتياح”، وبأن الطبيب يعد “مذنبا” إذا أجرى عملية الإجهاض كما المرأة أو الثنائي، الذين اتخذوا هذا القرار خارج “الحالات الاستثنائية” التي سمح بها الشرع والقانون.
وبحسب نفس المتحدث فإن الاختيار الوحيد للإنسان يبقى قبل وقوع الحمل، داعيا إلى استخدام وسائل منع الحمل التي لا قيود عليها، وعدم الانتظار لغاية تكون الجنين ثم اتخاذ قرار التخلص منه.
شاركونا آراءكم