استثناء سوق كاسابراطا من معاودة نشاطه.. ولا بلاغ من السلطات أو رابطات السوق

قرّرت السلطات المحلية بمدينة طنجة استثناء سوق “كاسابراطا” من معاودة الافتتاح واستئناف نشاطه التجاري، أسوةً بباقي الأسواق والقيسريات والمحلات التجارية بالمدينة، المُقرّر استئنافها العمل اليوم الخميس 25 يونيو في إطار إجراءات المرحلة الثانية من “مخطط تخفيف الحجر الصحي” المُعلنة من طرف وزارة الداخلية.
ولم يُعرف السبب أو الأسباب “الحقيقية” التي حالت دون موافقة السلطات على السماح لتجّار سوق “كاسابراطا” بفتح محلاتهم أمام العموم واستئناف أنشطتهم التجارية، حيث لم يصدر أي بلاغ “رسمي” حول الموضوع سواء من السلطات أو الرابطات المُفترض أنها تُمثّل تجار السوق.
وفي حديث مع “طنجة7″، قال صاحب محلّ تجاري إن كلاًّ من الباشا ورئيس مقاطعة السواني حضرا في زيارة تفقدية إلى سوق “كاسابراطا”، مساء أمس الأربعاء 24 يونيو، يرافقهما عددٌ من الإداريين والمسؤولين المحليين، حيث قرّرا من خلال المعاينة الميدانية أن بعض المحلات في السوق لا تتوافق مع الاشتراطات الجديدة لممارسة العمل التجاري من حيث الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس “كورونا”.
وعليه، تقرّر إرجاء افتتاح السوق إلى يوم السبت القادم، على أساس أن يقوم أصحاب المحلات “المخالفة” بإصلاح وضعياتهم وِفقاً للشروط الموضوعة، ما يعني إمكانية تأجيل الافتتاح مرة ثانية، وربما إلى أجل غير محدّد.
للاسف الاوضاع الوبائية في البلاد تسير نحو التصاعد وان الامر مقلق جدا ولا سيم تقرير الوكلة الصحية العالمية التي صرحت ان العالم سيدخل مرحلة حرجة وخطيرة نطلب من الله ان يخفف عنا مانزل
سوق وجب اقفاله نهائيا و إعادة تأهيله و تغيير عقلية تجاره. سوق يفتقر إلى المرافق الحيوية. أما عن التجار فهم يحتلون كل الممرات الخاصة بالمتبضعين و لا يتركون إلا ممرات صغيرة جدا حيث يحتك الرجال بالنساء مع اننا في بلد مسلم و من الصعاليك من ينتهزها فرصة للقيام بأعمال لا تليق بمجتمعنا. أما عن السلع المعروضة فكثير منها مهرب أو فاسد. فعلى السلطات أن تعمل على تحرير كل ممرات ما يسمى بسوق لحمايتنا.