هجوم على السفارة البريطانية في المغرب بعد مساندة المثليين.. ونشطاء يحتفلون!

خلف إعلان السفارة البريطانية في المغرب مساندتها للمثليين غضبا واسعا وهجوما على مسؤوليها وفي مقدمتهم السفير، وطلب عدد من المغاربة بالاعتذار عن هذه الخطوة الاستفزازية.

السفارة وفي إطار الاحتقال بما يعرف بـ “شهر الفخر” خلال شهر يونيو عمدت إلى إعلان مساندتها للمثليين يوم الجمعة 19 يونيو برفع علمهم على كافة منصاتها الاجتماعية، الشيء الذي قوبل برفض كبير ومطالبتها بالاعتذار والتراجع عن الخطوة التي قالوا إنها “لا تحترم دين وتقاليد وقوانين المملكة”.

في المقابل احتفل نشطاء وجمعيات بهذه الخطوة غير المسبوقة، معتبرين أنها قد تساهم في الضغط على الدولة المغربية من أجل تغيير قوانينها واحترام حقوق الإنسان.
من بين النشطاء المحتفين بهذه الخطوة الناشط “أدم محمد” وهو الشاب المثلي الذي يتهم الصحافي سليمان الريسوني بالاعتداء عليه جنسيا، ما دفع إلى اعتقال الصحافي مؤخرا ومحاكمته.
وكانت السفارة البريطانية في العراق قد تسببت بأزمة بعدما أقدمت على رفع علم المثليين على مبنى السفارة، ما خلف احتجاجات ورفضا لهذه الخطوة.
شاركونا آراءكم