إصابة 4 سائقي طاكسياتٍ في طنجة بفيروس كورونا

قامت الشاحنة القادمة من الدار البيضاء والمحملة بشحنات من لقاح كورونا بعد تفريغ شحنة من اللقاح بمركز الطب الشرعي بمنطقة الرهراه ليلة الإثنين 25 يناير، بالانتقال إلى منطقة العوامة لتفريغ شحنة أخرى.

هذا وقد تم تفريغ الشحنة ووضعها بمستودع يتوفر على نظام تبريد معد لاستقبال اللقاح، وهذه الشحنة ينتظر أن يتم توزيعها على مراكز التلقيح المعتمدة في إقليم الفحص أنجرة.

لجأت السلطات الصحية والمحلية إلى مستودع الأموات المتواجد في مركز الطبي الشرعي الجديد بالرهراه في مدينة طنجة، من أجل حفظ لقاح كورونا في المدينة استعدادا لانطلاق عملية التلقيح هذا الأسبوع.

شاحنة قادمة من الدار البيضاء نقلت شحنة محدودة من لقاح كورونا إلى مدينة طنجة، في ظل اتخاذ قرار بتوزيع الشحنة المتوصل بها من الهند والمكونة من 2 مليون جرعة على كافة المناطق المغربية، بشكل عادل وبناء على عدد السكان والوضعية الوبائية بها.

وبعد انتظار دام لساعات بادرت السلطات المحلية والمديرة الجهوية للصحة فور وصولها للمركز عند العاشرة ليلا إلى إصدار تعليماتها بمنع ممثلي وسائل الإعلام وحرمانهم من تغطية لحظة نقل اللقاح إلى “مستودع الأموات”، مع استثناء وسائل الإعلام الرسمية، الشيء الذي خلف حالة من الاستنكار.

وبدل تنظيم العملية وفسح المجال أمام الجميع للقيام بعمله، اختار المسؤولون المنع لتنقل مواقع محلية ووطنية لقطات مسيئة، ظهر فيها الصحافيون يتسلقون الأسوار لبث مشاهد من عملية طلب منهم المساهمة في “إنجاحها” وإقناع المواطن بأهميتها.

أعلنت نقابات قطاع الصحة في المغرب، عن خوض وقفات احتجاجية يوم الأربعاء 27 يناير الحالي، أمام المؤسسات الصحية بكل الأقاليم والجهات، للتنديد بما تعتبره تخاذل رئيس الحكومة ووزيري الصحة والمالية في تلبية مطالب الشغيلة الصحية، وخصوصا العاملين في الصفوف الأولى لمواجهة تفشي جائحة كورونا.

ونددت كل من النقابة الوطنية للصحة العمومية والنقابة الوطنية للصحة والجامعة الوطنية للصحة، في بلاغ لها، بما وصفته “الموقف غير المسؤول والشاذ في التعامل مع جنود الصفوف الأولى لمواجهة كوفيد 19، والتنكر لحقوقهم ومطالبهم العادلة، من قبل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ووزيري الصحة والمالية”.

وطالبت هذه النقابات الجهات المسؤولة بمقاربة استثنائية للأطقم الصحية التي قامت بعمل جبار في ظرف استثنائي، مشيرة إلى أن الوقفات الاحتجاجية ستشمل كل المؤسسات الصحية المغربية وفي أماكن العمل وداخلها.

قالت مغنية طنجاوية تدعى أحلام إنها تعرضت للاستغلال ومحاولة اعتداء، خلال حفلة خاصة في مدينة مارتيل يوم الأحد 24 يناير الحالي.

وقالت المغنية الحامل يوم الإثنين، إنها كانت المرأة الوحيدة في حفلة كلها رجال ومع تقدم ساعات الليل، وشروع الحضور بتناول الشراب والدخان، حاول كل شخص الانفراد بها رغم علمهم بأنها امرأة حامل.

المغنية وجهت اتهامات لشخصين من زملائها، قالت إنهما حاولا دفعها لقضاء الليلة مع بعض من أصدقائهم خلال السهرة، كما اتهمتهم بالسطو على رزقها في الحفلة.

وفي اتصال هاتفي مع الموقع، أكدت المغنية ما نشرته عبر موقع فايسبوك قبل أن تقوم بحذفه، مشيرة بأنها في حالة صحية صعبة وبأنها تنتظر تعافيها من أجل تقديم شكاية للسلطات.