حصلت طنجة في الساعات الأولى من يوم الخميس 28 يناير على حصتها الأولى من لقاح سينوفارم الصيني، بعد توصل المغرب يوم الأربعاء بشحنة من 500 ألف جرعة.
وكما شحنة لقاح “كوفيد شيلد” نقل اللقاح وسط بروتوكول خاص يهدف إلى تأمين عملية نقل اللقاح، غير أن السلطات اختارت هذه المرة الابتعاد عن مركز الطلب الشرعي ومستودعه للأموات، وتفريغ الشحنة وحفظها على مستوى معهد باستور في مرشان بطنجة قرب المديرية الجهوية والمندوبية الإقليمية للصحة.
وفي ظل وصول اللقاح في ساعة متأخرة (الرابعة صباحا) انتقل مسؤولون في قطاع الصحة ومسؤولين محليين بملابس النوم إلى معهد باستور، بهدف الوقوف بنفسهم على العملية وتلقي الشحنة، إذ تتطلب العملية قياس درجة الحرارة والتأكد من التوصل من الكمية المحددة للمدينة.
بعد تفريغ الشحنة في مرشان من أجل عملية التلقيح في طنجة المرتقب انطلاقها يوم الجمعة، عقب تدشين الملك محمد السادس للعملية يوم الخميس، انتقلت الشاحنة إلى مندوبية الصحة التابعة لاقليم الفحص أنجرة بالعوامة، زذلك وفق نفس البروتوكول المعمول به لتفريغ الشحنة.
شروط وإجراءات نقل اللقاح
تجدر الإشارة بأن مسؤولين بوزارة الصحة أن هناك سلسلة من الإجراءات المختلفة تم اعتمادها من أجل إنجاح هذه الحملة، إلى جانب الخطوات الواجب اتخاذها قبل عملية التوزيع بمختلف جهات المملكة.
وقال ياسين أديب المدير العام لشركة Almav logistics، المكلفة بالجانب اللوجستيكي ” لقد عبأنا كافة الوسائل اللوجستيكية والتقنيات المعلوماتية لضمان نجاح هذه الحملة بجميع أنحاء التراب الوطني، وذلك في إطار شراكة القطاعين العام والخاص مع كل من وزارة الصحة وباقي جهات المعنية “.
وأضاف ” لقد اعتمدنا حل WMS السريع لإدارة المخزون، فضلا عن استفادتنا أيضا من دعم شركات للنقل بالقطاع الخاص”.
كما أكد أديب على إمكانية تتبع المنتج ، فضلا عن الحاجة إلى المراقبة المستمرة بالنظر لسلسلة التبريد المعقدة .
من جانبه، أشار نجم باسماعيل المسؤول عن تخزين وتوزيع اللقاح الخاص بكورونا المستجد ، إلى أن هذا التسليم يخضع لرقابة تتعلق من بين أمور أخرى، بدرجة الحرارة المطلوبة وجودة المنتج وكذا الكمية المعلنة من قبل الشركة الصينية وتاريخ نهاية الصلاحية.