الاتحاديون يُعدّون لإقامة ذكرى أربعينية الراحل عبد الرحمان اليوسفي بطنجة

عقدت الكتابة الجهوية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، اجتماعا عن بُعد ضمّ بالإضافة لأعضاء الكتابة الجهوية، عُضوَيْ المكتب السياسي المكلفين بالجهة وكتّاب أقاليم الحزب بالجهة، ومجموعة من أطر الحزب والشبيبة بالجهة، حيث تعدى عدد المشاركين 40 عضوا.
وخُصّص الاجتماع للتداول في أوضاع الجهة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في ظل الطوارئ والحجر الصحي، وكذا في الأوضاع التنظيمية للحزب وآفاق العمل، وِفق ما أفاد بلاغٌ للكتابة الجهوية للحزب تلقّت “طنجة7” نسخة منه.
واستخلاصا لمضمون الأغلبية الساحقة من التدخلات، أعلنت الكتابة الجهوية للحزب عن تجديد مشاعر الألم والحزن على رحيل القائد المجاهد الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي مفخرة الاتحاد والوطن والضمير الحي والتقدمي عبر العالم، مُعبّرةً عن استعداد الاتحاديات والاتحاديين بالجهة لاستضافة فعاليات الذكرى الأربعينية لرحيل هذا القائد الملهم بمدينة مولده طنجة.
وأكدت الكتابة الجهوية للحزب على تمسكها بالكشف عن المجرمين الضالعين في الإساءة لروحه الطاهرة، تبعاً للشكاية التي سبق أن تقدم بها الحزب في الموضوع.
كما أعلنت تثمينها لمضمون البيان الصادر عن المكتب السياسي في أعقاب اجتماعه الأخير، واعتباره وثيقة مرجعية تؤطر نشاط التنظيمات الحزبية للفترة المقبلة، منوّهةً في نفس السياق بالوثيقة التي قدمها الكاتب الأول باعتبارها أرضية تعكس روح المشروع المجتمعي التقدمي الحداثي الاشتراكي التضامني الذي يدافع عنه الحزب.
ودعت الكتابة الجهوية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كل الكفاءات الفكرية التي يزخر بها الحزب للمساهمة في إغنائها، لتكون مدخلا للتحضير الأدبي للمؤتمر الوطني القادم، والذي يجب أن يكون مؤتمرا جامعا موحدا ومفتاحا لنهضة متجددة للحزب، حسب ما جاء في بلاغ الكتابة الجهوية.
كما دعت القيادات الحزبية إلى تغليب روح المسؤولية، والكف عن تبديد الفرص المتاحة أمام الحزب في استرجاع وهجه، بعد أن أكدت الجائحة وآثارها الحاجة المجتمعية لحزب اشتراكي ديمقراطي حداثي.
شاركونا آراءكم