محلات تجارية في عدد من مناطق طنجة تفتح أبوابها وغضب في كسابراطا بعد منعهم

شرعت محلات تجارية في أغلب مناطق طنجة في فتح أبوابها، استنادا لقرار استئناف الأنشطة الذي أصدرته الحكومة المغربية، والذي يشمل كافة التراب الوطني يوم 11 يونيو، مع ضرورة الإلتزام بتدابير الوقاية والنظافة.
في بني مكادة أو في شارع المكسيك فتحت المحلات التجارية الأبوابة، غير أن الأنظار توجهت إلى سوق كسابراطا، حيث تواجدت المصالح الأمنية والسلطات المحلية في الصباح الباكر لمنع استئناف الأنشطة.
صفحات فايسبوكية تابعة للتجار روجت يوم أمس دعوة لفتح المحلات ابتداء من الحادية عشر صباحا، لكن السلطات سبقتهم ومنعت الأمر، معتبرة أن السوق “لم يرخص له بعد باستئناف الأنشطة”.
ويمنح القرار الجديد الصادر من الحكومة السلطات المحلية الممثلة في العامل والوالي صلاحيات، من أجل إصدار قرارات تخص مناطقهم، غير أن غياب وسيلة رسمية للتواصل والإعلان من هذه الجهة مع المواطنين تسبب في “مشكلة سوق كسبارطا”.
التجار وكغيرهم تابعوا معلومات صادرة عن رئيس الحكومة تسمح باستئناف الأنشطة الاقتصادية ومن بينها المهن الحرة، لكن على الأرض اختلف الوضع، فمناطق تمكنت من فتح الأبواب وأخرى منعت دون أي بلاغات رسمية.
سوق كاساباراطا وجب إغلاقه نهائيا لان تجاره يستغلون ممرات الزبناء و يتركون الرجال يحتكرون بالنساء دون حياء. اصف كثرة السرقات و السلع المهربة زيادة على انعدام النظافة.
اتفق معك جزئيا، لا يجب اغلاقه، بل التشديد على اصحاب المتاجر الذين يستغلون الممرات من اجل وضع سلعهم مما يؤدي إلى الازدحام الشديد، اضف إلى ذلك الأزبال التي تبقى منتشرة على الأرض. و أيضا المنطقة المخصصة لبيع الزليج، هناك فوضى عارمة، في البداية كان هناك محل او محلان، لكن و كما عُرِف عن المغاربة من تقليد الاخر، كل كاراج فارغ تحول إلى بيع الزليج، أزقة ضيقة رغم ذلك تجد شاحنات من الحجم الكبير تدخل و تقطع الطريق ، كما سبق و قلت فوضى عارمة تعرفها هذه المنطقة أدت إلى هجر بعض الاشخاص لمنازلهم و معاناة يومية لمن ما زال في بيته.