المغرب يلجأ إلى مصر لمواجهة الخيانة السعودية

بعد أزمة دبلوماسية، عادت المياه إلى مجاريها بين المغرب ومصر، إذ لوحظ في الفترة الماضية تصاعد في الود بين الدولتين، تُوّج بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي دعم الوحدة الترابية للمغرب.
السيسي تلقى رسالة من الملك محمد السادس لتهنئته على فوزه بالولاية الثانية، وبالتزامن مع زيارة لرئيس مجلس النواب المغربي حبيب المالكي للقاهرة، تم التنويه بالعلاقات المغربية المصرية، مع التأكيد على الوحدة الترابية للمغرب.
المساندة المصرية لم تتوقف على الجانب السياسي فقط بل تعدتها للرياضي، إذ أعلنت أكبر دولة عربية دعمها لترشح المغرب لتنظيم مونديال 2026، وقال هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، إن مصر ستدعم المغرب في مسعاه إلى احتضان هذا الحدث العالمي.
وأضاف أبو ريدة “إن مصر سيكون لها صوت في عملية التصويت، ولذلك فمن الطبيعي أن نمنح صوتنا لبلد عربي، سنصوت لصالح المغرب بأي شكل من الأشكال، من الطبيعي أن نكون إلى جانب دولة المغرب”.
في المقابل صدمت السعودية، أكبر حليف للمغرب في المنطقة العربية، المغاربة، بعدما اعتمدت توجها داعما للملف الأمريكي الشمالي المشترك، وذهب رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ إلى استفزاز الرباط عبر توجيه رسائل غير مسبوقة بين الطرفين.
شاركونا آراءكم