المسجد الكبير محمد السادس يستأنف إقامة الصلوات بشكل تدريجي

أُعلن اليوم الثلاثاء 2 يونيو، عن إعادة فتح أبواب المسجد الكبير محمد السادس بـ “سانت إتيان”، الواقع بجنوب شرق فرنسا، لاستقبال المصلين، وذلك بعد إغلاقٍ فرضه الحجر الصحي المترتب عن وباء فيروس كورونا.
وقام هذا المسجد ذي الطراز المغربي الأندلسي، الذي يشكل بالنسبة لمسلمي المنطقة، مكانا مثاليا للتعبير عن إيمانهم وأداء صلواتهم في جو من السكينة، بإعادة فتح أبوابه في وجه المصلين عند صلاة الظهر على الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال (توقيت محلي).
ومن أجل الاستئناف التدريجي للصلوات، اتخذ مسجد سانت إتيان “إجراءات غير مسبوقة تتناسب مع الوضع الجديد”. ومع ذلك، فإن هذا الاستئناف لا يهم صلاة الجمعة التي تظل معلقة حتى إشعار آخر، تماشيا مع توصيات المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، المحاور الرئيسي للسلطات العمومية في كل ما يتعلق بشؤون الدين الإسلامي في فرنسا.
وهكذا، تم اتخاذ إجراءات مهمة يحفزها مبدأ اتخاذ الحيطة: قياس درجة حرارة المصلين عند مدخل المسجد، إلزامية ارتداء الكمامات الواقية، والإبقاء على مسافة متر واحد بين المصلين، تنظيم الممرات، توفير أكياس بلاستيكية فردية لوضع الأحذية، توفير مطهر هيدرو-كحولي لتطهير اليدين، إغلاق موقف السيارات… إلخ.
من جهة أخرى، تم وضع ثلاثمائة سجادة اصطناعية يتم تنظيفها وتعقيمها بعد كل صلاة رهن إشارة المصلين، والذين تمت دعوتهم للقيام بوضوئهم في المنزل قبل القدوم إلى المسجد.
شاركونا آراءكم