سجلت جهة طنجة تطوان الحسيمة معظم الإصابات الجديدة المعلنة وطنيا، صباح يوم الخميس 28 ماي بـ 22 إصابة جديدة.
وزارة الصحة أعلنت عن 35 إصابة جديدة على المستوى الوطني، بمجموع 7636 إصابة، بينما بلغ المجموع على مستوى الجهة 1067 إصابة، بنسبة مئوية تقدر بـ 13.97 في المائة.
الجهة سجلت يوم أمس 5 إصابات فقط، سجلت أغلبها في طنجة.
قرر المغرب توسيع الدول التي يمنع السفر منها إلى 7 دول، عقب ظهور السلالة الجديدة لفيروس كورونا، يوم الاثنين 18 يناير على مستوى ميناء طنجة المتوسط.
ووفق وزارة الخارجية فإنه ابتداءً من 19 يناير وحتى إشعار آخر، سيتم منع الطائرات والمسافرين القادمين من أستراليا والبرازيل وإيرلندا ونيوزيلندا، من الولوج إلى التراب الوطني.
وستنضاف هذه الدول لكل من بريطانيا وجنوب إفريقيا والدنمارك، التي سبق صدور قرار منع السفر بخصوصها بمجرد ظهور السلالة الجديدة، لا سيما في بريطانيا وجنوب إفريقيا.
أعلن المعهد الوطني للجيو-فيزياء أنه تم تسجيل هزة أرضية، مساء اليوم الإثنين 18 يناير، في إقليم أزيلال بقوة 3.4 درجات على سلم ريشتر.
وأوضحت الشبكة الوطنية للمراقبة والإنذار الزلزالي التابعة للمعهد، أن هذه الهزة الأرضية وقعت على الساعة الثامنة مساء و58 دقيقة و17 ثانية (بتوقيت غرينيتش+1)، وحُدّد مركزها بجماعة زاوية أحنصال.
وأضافت الشبكة أن هذه الهزة سُجّلت على عمق 8 كلم، عند التقاء خط العرض 31.909 درجة وخط الطول -5.963 درجة.
أعلنت وزارة الصحة أن منظومة الرصد الوبائي سجلت أول حالة إصابة مؤكدة بالسلالة المتحورة لفيروس كورونا المستجد المكتشفة مؤخرا بالمملكة المتحدة، بميناء طنجة المتوسط لدى مواطن مغربي قادم من ايرلندا على متن باخرة انطلقت من ميناء مرسيليا.
وقالت الوزارة إن المعني بالأمر لا تظهر عليه أية أعراض، ويوجد حاليا تحت العزل الصحي بالدار البيضاء، وتم التعامل معه ومع مخالطيه وفقا للبروتوكول الصحي الجاري به العمل في بلادنا.
وتجدر الإشارة إلى أنه في إطار عملية التحيين المستمرة للبروتوكول الوطني الصحي لوباء كوفيد-19، خاصة في شقه المتعلق بالرصد، تم اعتماد مجموعة من الإجراءات والتدابير للكشف المبكر وحصر أية حالات للسلالة المتحورة. كما تم تحيين تدابير التكفل بالحالات تماشيا مع الوضع الوبائي الوطني والعالمي.
كشف مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية لرصد ومكافة معاداة السامية عن توقيع “مذكرة تفاهم” وصفها بالتاريخية بين أمريكا والمغرب ممثلا بجمعية “ميمونة”.
التأكيد عن كون المذكرة “تاريخية وغير مسبوقة”، لم يأت من نصها على نشر ثقافة التسامح ومحاربة معاداة السامية، لكن المذكرة تتضمن فقرات تتحدث عن محاربة “معاداة الصهيونة ومحاولات نزع الشرعية عن دولة إسرائيل”، وفق النقطة الرابعة من هذه المذكرة.
المذكرة من جانب آخر وفي نقطة الخامسة تنص على محاربة كل أشكال الكراهية ومن بينها كراهية الإسلام.
وتدخل مذكرة التفاهم هذه حيز التنفيذ ابتداء من يوم توقيعها لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد، بينما يرتقب عقد اجتماع خلال الأسابيع القادمة لتحديد مجالات ومواقع اشتغال الطرفين.
المذكرة أشارت إلى كون المغرب رائد في مجال التسامح بين الأديان، وبأنه بالفعل شرع في إدماج الثقافة اليهودية العبرية في المدرسة.